للمرة الثانية خلال أيام.. كندا تفرض عقوبات جديدة على 17 شخصية سورية بارزة
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستينا فريلاند, يوم الجمعة, عن فرض عقوبات جديدة بحق 17 شخصية سورية بارزة , على خلفية الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون بادلب, الذي يرجح بأنه كيماوي, وذلك في اجراء هو الثاني من نوعه في غضون ايام.
وأعلنت وزارة الخارجية الكندية, في بيان لها , نشرته وكالة انباء (الاناضول), أن العقوبات تقضي "بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع 17 مسؤولا سورياً كبيرا و خمس كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأوضح البيان, أن العقوبات الجديدة تأتي "كردة فعل" على الهجوم الكيميائي على مدينة "خان شيخون"، الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين، فيما لم يتم نشر أسماء الشخصيات التي شملتها العقوبات.
واستهدف هجوم بلدة خان شيخون في 4 نيسان الجاري, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث تم تحميل النظام السوري مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة , الامر الذي نفاه الاخير, داعيا الى اجراء تحقيق في الحادثة.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أيام من إدراج أسماء 27 شخصية سورية أخرى إلى قائمة العقوبات الكندية، والذين سيخضعون لتجميد أصولهم هناك وحظر التعامل المالي معهم على خلفية هجوم خان شيخون, في أول عقوبات تفرضها على سوريا منذ 2014، حين فرضت أوتاوا عقوبات على 190 شخصية من الحكومة السورية.
يشار الى ان عدد من الدول الغربية دعت لاتخاذ اجراءات عقابية بحق النظام السوريو على خلفية هجوم خان شيخون, في وقت تخطط واشنطن لفرض عقوبات اقتصادية إضافية على النظام قريباَز
سيريانيوز