مطالباَ بتهدئة الأوضاع بادلب....اردوغان: أبلغنا أوروبا بعدم قدرتنا على استيعاب موجة نزوح جديدة

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يوم الخميس، إن حوالي 100 ألف سوري لجأوا باتجاه الحدود التركية، هربا من الهجمات في ادلب، مشيراَ إلى أن بلاده لن تواجه وحدها تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين.

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يوم الخميس، إن حوالي 100 ألف سوري فروا باتجاه الحدود التركية، هربا من الهجمات في ادلب، مشيراَ إلى أن بلاده لن تواجه وحدها تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين.

ونقلت وكالة "الاناضول" عن اردوغان قوله، خلال كلمة له في أنقرة، ان بلاده أبلغت اوروبا انه لم يعد بمقدورها استيعاب موجة جديدة من اللاجئين، داعيا إلى "تحقيق التهدئة في إدلب".

وكان اردوغان اعلن، يوم الاحد، ان أكثر من 80 سوري من ادلب، بدأوا الهجرة باتجاه الحدود التركية، مشيرا الى ان بلاده تتواصل مع روسيا لإنهاء الهجمات على المحافظة.

وتشهد عدة مناطق في ريف ادلب الجنوبي ، في الفترة الاخيرة، تصعيداَ في عمليات القصف الجوي، مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا، وسط حركة نزوح من المناطق التي تعرضت للهجمات ، بحسب ماذكرته مصادر معارضة.

وتوصلت تركيا وروسيا عام 2018، لمذكرة تفاهم تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة في منطقة "خفض التصعيد" شمال غرب سوريا، مع تحمل أنقرة المسؤولية عن فصل المعارضة السورية المعتدلة عن "التشكيلات الإرهابية".

واشار اردوغان الى ان مساحة الأراضي التي تم  "تطهيرها من الإرهاب" في سوريا بلغت 8.2 ألف كيلومتر مربع، مضيفا أن بعض الدول أخلت بوعودها، حيال سحب الاكراد إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية-السورية.

 وشنت تركيا حملة عسكرية باسم "نبع السلام" في شمال وشرقي سوريا، في 9 تشرين الاول الماضي، لابعاد القوات الكردية عن حدودها، وإنشاء "منطقة آمنة" بهدف توطين حوالي مليوني لاجئ  سوري فيها، الا انها علقت عملياتها في 17 الشهر نفسه، بعد التوصل لاتفاقين مع روسيا وامريكا يقضيان بانسحاب الاكراد عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم..

سيريانيوز

26.12.2019 14:31