ماتيس: نريد تحقيق شروط في سوريا...ونتباحث مع تركيا بشأن منبج

وصف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس, يوم الجمعة, نتائج مؤتمر "الحوار الوطني" الذي انطلق الثلاثاء الماضي في مدينة سوتشي, بانها "فاشلة", فيما أشار إلى أن بلاده تتباحث مع أنقرة بشأن مدينة منبج بريف حلب.

وصف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس, يوم الجمعة, نتائج مؤتمر "الحوار الوطني" الذي انطلق الثلاثاء الماضي في مدينة سوتشي, بانها "فاشلة", فيما أشار إلى أن بلاده تتباحث مع أنقرة بشأن مدينة منبج بريف حلب.

ونقلت وسائل اعلام عن ماتيس قوله, في مؤتمر صحفي في البنتاغون, أن المشاركين في مؤتمر سوتشي لم يحققوا شيئا, وأعتقد أن هذا هو الأسلوب الأكثر لباقة لوصف النتيجة, وها هم يعودون والمبعوث الأممي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والأمم المتحدة إلى جنيف".

واضاف ماتيس:"نريد العودة إلى مهمة القضاء على تنظيم داعش، وتدمير مواقعه، وتحقيق شروط في سوريا تمكننا من المشاركة بحرية أكبر في مفاوضات جنيف".

واختتم مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية أعماله الثلاثاء الماضي، بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة, حيث قال المبعوث الاممي إلى سوريا ان اللجنة ستتألف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة.

وانطلقت أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، رسميا، في سوتشي الروسية، بمشاركة 1511 سوريا، منهم 107 ممثلين عن المعارضة الخارجية, بعد تأخير نتيجة عراقيل وخلافات بين بعض الوفود المشاركة..

من جهة اخرى, أفاد ماتيس بان بلاده تجري مباحثات مع “حليفتها” تركيا بشأن منطقة منبج في ريف محافظة حلب.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو دعا, منذ ايام, الولايات المتحدة الامريكية الى الانسحاب بشكل فوري من مدينة منبج بريف حلب.

وازداد غضب تركيا من الدعم الأمريكي لوحدات "حماية الشعب"، والذي تعتبرها تهديدا لأمنها القومي. وسبب ذلك توترا شديدا في العلاقات بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي.

وتتواصل عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د" ، في عفرين , الامر الذي اوقع قتلى في صفوف الجيش التركي والمقاتلين الاكراد.

وألمحت تركيا بان عملية "غضن الزيتون" ستمتد لتشمل منبج وشرق نهر الفرات بالاضافة لادلب, في حين هددت قوات "قسد" برد مناسب في حال توسيع انقرة هجماتها شمال سوريا.

وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".

سيريانيوز

03.02.2018 12:55