دي ميستورا: النظام جاهز لاستئناف الحوار السياسي
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، يوم الأحد، أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، سأله عن موعد استئناف الحوار السياسي السوري السوري، نظرا لجاهزية النظام لاستئنافه.
واضاف دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقب لقاءه المعلم في دمشق، "ناقشنا الحوار السياسي السوري السوري. المعلم سأل متى يمكن إعادة الحوار السوري السوري لأن الحكومة جاهزة.. شرحنا أننا في حالة دراسة الخيارات المقترحة ،آخذين الوضع العسكري بعين الاعتبار".
ولفت المبعوث الأممي الى انه "زرت عدة عواصم من أنقرة إلى موسكو وطهران وجنيف ونيويورك للاستماع إلى آراء الجميع قبل بدء الحوار السياسي السوري السوري الضروري جدا.. نحن نسابق الزمن ونتصارع معه، وما نسمعه من زملائنا عن الوضع الإنساني في شرق حلب وأجزاء أخرى من سوريا مأساوي بسبب الأعمال العسكرية".
وكان المعلم قال في مؤتمر صحفي اليوم عقب لقاءه دي ميستورا "نحن نرحب بأي لقاء سوري-سوري بعيدا عن أي تدخل خارجي وإذا عقد لقاء في سورية أو جنيف فأهلا وسهلا".
وكانت اخر جولة من مفاوضات السلام السورية- السورية غير المباشرة عقدت في نيسان الماضي، دون ان يتم التوصل لتحديد موعد دقيق لبدء جولة جديدة من المفاوضات، بعد ان كان متوقعا انطلاقها في آب الماضي.
ووصف دي ميستورا محادثاته مع وزير الخارجية السوري بأنها "مفيدة ومكثفة" و"وفرت فرصة لنقاش واضح ومثمر".
وأشار دي ميستورا الى انه أعرب عن قلق المجتمع الدولي لما يحدث من تبادل للقصف من كلا الطرفين في مدينة حلب، وقال " بكل صراحة، عبرت عن قلقي الشديد ومشاركة غضب المجتمع الدولي بخصوص القصف الجوي على مشافي عدة بحلب.. وعبرت عن قلقي الشديد عن قصف مناطق غرب حلب الذي خلف قتلى".
وتابع دي ميستورا "المعلم، نفى أي قصف لمستشفيات حلب.. وأصررت على التعبير عن قلقي الناتج عن تقارير الصحة العالمية وطلبت وقف القصف على مناطق حلب الشرقية".
وتعاني حلب الشرقية, الخاضعة لسيطرة المعارضة, أوضاعا إنسانية سيئة, كما شهدت تصعيدا في عمليات القصف, ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وخروج مشاف عن الخدمة, حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران الروسي والنظامي باستهداف "ممنهج" و "ارتكاب مجازر" في هذه الاحياء.
سيريانيوز