للحد من الازمة.. تخفيض كميات البنزين للسيارات الحكومية ووضع محطات وقود متنقلة
قرر مجلس الوزراء يوم الاحد تخفيض كميات البنزين المخصصة للآليات الحكومية بنسبة 50 % ووضع محطات وقود متنقلة للحد من ازمة الوقود التي تشهدها البلاد.
وقال مجلس الوزراء على موقعه الالكتروني ان "المجلس قرر خفض كميات البنزين المخصصة للآليات الحكومية بنسبة 50 %ووضع محطات وقود متنقلة وتشغيل المحطات المتوقفة بإشراف مباشر من وزارة النفط والثروة المعدنية ووضع إجراءات جديدة لضبط توزيع مخصصات محطات الوقود مع مراعاة الكثافة السكانية في كل منطقة بما يحقق العدالة والحد من أي هدر أو تهريب أو احتكار".
وكلف المجلس "وزارات النفط والثروة المعدنية والداخلية والإدارة المحلية والتجارة الداخلية والمحافظين بتشكيل فرق عمل في المحافظات تكون مسؤولة عن الإشراف المباشر ومراقبة توزيع المشتقات النفطية على المواطنين بسرعة وامانة والتواجد المستمر لتخفيف العبء المتعلق بمدة الانتظار وتخفيف الازدحام وضمان حصول المواطن على مخصصاته كاملة".
وطلب المجلس من وزارة النفط والثروة المعدنية "الاستمرار بتأهيل الآبار والمشاريع النفطية والغازية في المناطق المحررة من الإرهاب وإعادتها للعمل".
وكانت وزارة النفط، اعلنت في وقت سابق اليوم، عن حدوث "انفراجات" في ازمة المشتقات النفطية، خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة الى ان الفريق الحكومي يعمل على حل أزمة المشتقات النفطية، والتغلب على معوقات وصول النفط.
وكان مدير عام شركة محروقات مصطفى حصوية اعلن، يوم السبت، أن أزمة المشتقات النفطية تعود لأسباب أبرزها توقف إمدادات النفط الإيرانية منذ 6 أشهر، كاشفاً عن اجراءات لتامين المشتقات تتضمن إبرام عقود عن طريق البر.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتنتج سوريا من النفط الخام حوالي 24 ألف برميل، مع العلم أنها بحاجة إلى 100 ألف برميل يومياً، علما ان خسائر القطاع النفطي، بحسب وزير النفط، بلغت أكثر من 47 مليار دولار.
وتعاني العديد من المحافظات من اختناق وازدحام شديد في محطات البنزين، ترافق ذلك مع ازمة نقص في مادة المازوت وقبلها مادة الغاز المنزلي، فيما اعتمدت الحكومة مبدأ إصدار "بطاقات ذكية" تخصص من خلالها الكميات المحددة لكل مواطن، ولايمكن الحصول على المحروقات (غاز – بنزين- مازوت) إلا من خلال هذه البطاقة الإلكترونية.
سيريانيوز