قيادة الجيش تعلن القابون والمزارع المحيطة بها منطقة آمنة
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة, يوم الاثنين, إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون والمزارع المحيطة بها شمال شرق دمشق, مجددة عزمها على مواصلة الحرب على الإرهاب
وبينت القيادة العامة للجيش, في بيان, نشرته وكالة الانباء (سانا), ان "وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أنجزت مهامها في إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون والمزارع المحيطة بها بعد سلسلة عمليات دقيقة كبدت خلالها "جبهة النصرة" والمجموعات المرتبطة بها خسائر كبيرة في العديد والعتاد”.
ووصفت القيادة العامة السيطرة على القابون بانه "انجاز", يعزز "دائرة الأمان في محيط دمشق ويضيق الخناق على المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية ويقطع طرق إمدادها”, مجددة "عزمها وتصميمها على مواصلة الحرب على الإرهاب ".
وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان محافظ دمشق بشر الصبان عن انجاز المرحلة الثانية والأخيرة لخروج المجموعات المسلحة من حي القابون.
وبدأت, يوم الأحد, عملية إخراج الدفعة الأولى من مسلحي القابون الدمشقي باتجاه ادلب, بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين المعارضة والنظام, وذلك عقب سيطرة الجيش النظامي على الحي.
وشهد حي القابون و أوضاع امنية متوترة, حيث تعرض لعمليات قصف ومعارك واشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي منذ شباط الماضي, تلا ذلك التوصل لهدنة مؤقتة في الحي, الا انه تم الاعلان بعدها عن حدوث خروقات.
ويأتي اتفاق القابون بعد اتفاق مشابه لإخلاء مناطق في حيي برزة وتشرين الدمشقيين، حيث غادر أكثر من 1200 شخص باتجاه إدلب, وذلك بعد تصعيد في عمليات قصف ومعارك عنيفة بين الفصائل المعارضة والجيش النظامي.
كما ياتي ضمن سلسلة من الاتفاقات بين النظام والمعارضة, حيث يتم توفير ممر آمن للمسلحين مقابل رحيلهم بدون قتال.
ويعتبر النظام السوري هذه الاتفاقات أفضل طريقة لانهاء الحرب ، لكن مصادر معارضة تعتبر بأن النظام ينتهج , من خلال اتفاق المصالحة, ممارسات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي .
سيريانيوز