بدعم من التحالف.. فصيل معارض يسيطر على مطار الحمدان قرب البوكمال في دير الزور

سيطر "جيش سوريا الجديد" المعارض المدعوم أمريكيا, يوم الأربعاء, على مطار الحمدان بالقرب من مدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور الشرقي بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).

سيطر "جيش سوريا الجديد" المعارض المدعوم أمريكيا, يوم الأربعاء, على مطار الحمدان بالقرب من مدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور الشرقي بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).

وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن فصيلا معارضا يسمى "جيش سوريا الجديد" سيطر على مطار الحمدان الواقعة قرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي, وجاءت السيطرة عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وبحسب المصادر فإن العملية شملت إنزال مظليين أجانب من طائرات هليكوبتر عند فجر الأربعاء، مشيرة إلى اشتباكات عنيفة وقعت مع عناصر تنظيم "داعش" المتحصنين داخل المطار الذي يبعد 5 كيلومترات غرب البوكمال، الواقعة تحت سيطرة التنظيم في محافظة دير الزور.

وكان فصيل "جيش سوريا الجديد" بدأ, يوم أمس الثلاثاء, مدعوما من امريكا هجوما في محافظة دير الزور، تزامنا مع هجوم مواز من الجانب العراقي هدفه بالدرجة الاولى قطع خطوط امداد تنظيم "الدولة الإسلامية" بين البلدين، وفق ما اكد الناطق الرسمي باسم الفصيل للوكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب).

وقال الناطق الرسمي باسم "جيش سوريا الجديد" مزاحم السلوم للوكالة عبر الهاتف "بدانا عند السادسة من مساء يوم الثلاثاء هجوما باسناد جوي من التحالف الدولي من منطقة التنف، بمحاذاة الحدود العراقية السورية"

واضاف "تدور اشتباكات مع تنظيم داعش في المنطقة الواقعة شمال منطقة التنف وجنوب مدينة البوكمال التي يسيطر عليها التنظيم منذ مطلع 2014".

ويشار الى أن "جيش سوريا الجديد" هو فصيل معارض تأسس في تشرين الثاني 2015، ويضم مئات من المقاتلين الذين يتحدرون بشكل رئيسي من محافظة دير الزور بالاضافة الى حمص، وتلقوا تدريبات في معسكر تابع للتحالف الدولي بقيادة اميركية في الأردن.

ويسيطر تنظيم "داعش" منذ العام 2013 على الجزء الاكبر من محافظة دير الزور الحدودية مع محافظة الانبار العراقية.

وكان "جيش سوريا الجديد" أعلن في بيان أصدره أمس الثلاثاء انطلاق "معركة +يوم الارض+ بالتنسيق مع قيادة التحالف الدولي". وطالب من اهالي منطقة البوكمال الابتعاد عن مقرات وتجمعات التنظيم باعتبارها "اهدافا عسكرية مكثفة".

واكد السلوم امتلاك مقاتلي الفصيل "الذين تلقوا تدريبا عسكريا وتسليحا بموجب برنامج تدريب تابع للبنتاغون (...) اسلحة جديدة ومتطورة".

ورصدت واشنطن العام 2015 مبلغ 500 مليون دولار لبرنامج تدريب وتجهيز لعدد من المجموعات المعارضة غير الجهادية في سوريا لكن تم تعليقه بعد اشهر عدة لعدم تمكنه من تحقيق نتائج. واستأنفت واشنطن العمل بهذا البرنامج ولكن بشكل مخفف.


سيريانيوز

29.06.2016 10:50