دون اتفاق .. انتهاء اجتماعات وفود المعارضة السورية في الرياض

انتهت، يوم الثلاثاء، اجتماعات وفود المعارضة السورية في الرياض، دون التوصل لاتفاق، وسط اتهامات من منصتي "الرياض" و"القاهرة" لمنصة "موسكو" بتعطيل التوافق لرفضها الخوض في مستقبل الأسد.

انتهت، يوم الثلاثاء، اجتماعات وفود المعارضة السورية في الرياض، دون التوصل لاتفاق، وسط اتهامات من منصتي "الرياض" و"القاهرة" لمنصة "موسكو" بتعطيل التوافق لرفضها الخوض في مستقبل الأسد.

ونقلت وسائل إعلام عن عضو "منصة القاهرة" عبد السلام النجيب، ان ممثلي الوفود “متفقون على الهدف ومختلفون بالتقنية، حول مصير الأسد والإعلان الدستوري".

ومن جهته قال مستشار "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة، يحيى العريضي، إن "نتيجة الاجتماعات طبيعيةـ لأن الاختلاف في النقاش هو على الثوابت".

وبحسب وسائل إعلام، فقد أصرت "منصة موسكو" على عدم ذكر مصير الأسد في المرحلة الانتقالية، عازية السبب إلى أن ذكر رحيل الأسد سيجعل النظام يرفض حضور المفاوضات.

بالمقابل، تصر "الهيئة العليا" و"منصة القاهرة" أنه لا وجود للأسد في مستقبل سوريا، وتطالبان بتحقيق انتقال سياسي خلال مرحلة انتقالية تبدأ دونه.

ولم يصدر بيان رسمي بخصوص سير الاجتماعات، إلا أن "الهيئة العليا" و"منصة القاهرة"، اتهمتا "منصة موسكو" بتعطيل التوافق.

وكانت الاجتماعات بين الأطراف الثلاثة في الرياض، بدأت صباح الاثنين، بعد تأجيلها من الأحد لتأخر وصول وفد "منصة موسكو" برئاسة قدري جميل، وذلك من أجل التحضير لمفاوضات جنيف القادمة.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي مستورا دعا المعارضة إلى توحيد وفدها لوضع استراتيجية تفاوض أكثر براغماتية بعدما رعى 7 جولات من المحادثات دون تحقيق تقدم، وشكل مصير الأسد عقبة أساسية فيها.

ومن المقرر عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف8 بشان سوريا في ايلول, بحسب ما اعلنه الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا مؤخرا.

سيريانيوز

22.08.2017 15:31