قتيلان وعدة جرحى بقذائف في ريف السويداء.. وفصائل معارضة تطلق معركة "تحرير حاجز برد"
لقي شخصان حتفهما، يوم الجمعة، وأصيب آخرون جراء سقوط 9 قذائف على قريتي المجيمر وبرد في ريف السويداء، وذلك بعد اطلاق فصائل معارضة معركة "تحرير حاجز برد".
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة محافظة السويداء لم تكشف هويته، إن امرأة من قرية برد قتلت، وأصيب 7 آخرين أحدهم في حالة خطرة، اثر سقوط قذائف على قرية برد.
وتابع المصدر إن شخصاً في قرية المجيمر لقي حتفه جراء القذائف التي استهدفت القرية، وكان مصدرها بصرى الشام وجمرين، وذلك بعد إطلاق فصائل معارضة معركة "تحرير حاجز البرد".
وذكرت الوكالة إن الجيش النظامي احبط هجوما على نقاط عسكرية في قريتي المجيمر صباح اليوم.
بدورها, قالت مصادر مؤيدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن قذائف استهدفت قرية عرى في ذات الريف، دون تسجيل إصابات، فيما رد الجيش النظامي على قذائف استهدفت مطار الثعلة العسكري بالريف الغربي، مصدرها قرية أم ولد بريف درعا الشرقي.
واضافت المصادر المؤيدة إن الطيران والمدفعية يواصلان ضرباتهما على معاقل المسلحين غرب بلدات الريف الغربي الجنوبي للسويداء بعد قصف بالهاون على عدة مناطق.
وفصلت المصادر إن الطيران الحربي شن عدة غارات جوية يستهدف مواقع المسلحين في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على ذات المواقع، فضلاً عن غارات على جمرين حيث يتمركز مقاتلو المعارضة.
بالمقابل، قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على "فيسبوك" إن 13 فصيلاً معارضاً اعلنوا مساء الخميس عن معركة جديدة لتحرير حاجز بلدة برد الواقع ضمن الأراضي الإدارية لمحافظة السويداء بريفها الجنوبي.
وتابعت المصادر إن قوات النظامي ردت باستهداف مدينة بصرى الشام القريبة من الحاجز بعشرات القذائف والصواريخ بالإضافة للغارات الجوية على منازل المدنيين، ما أدى لنزوح أغلب أهالي بلدة صماد القريبة من الحاجز قبيل بدء المعركة بقليل.
وأضافت المصادر إن الطيران استهدف بلدات معربة وام ولد ونصيب دون تسجيل سقوط اي اصابات ترافقت مع قصف مدفعي على ذات البلدات، إضافة لشن غارات على بلدات رخم وجبيب، وقصف مخيم اللاجئين "مخيم درعا" في مدينة درعا.
وأوضحت المصادر إن الفصائل التي أعلنت المعركة عبر بيان هي (ألوية الفرقان، فوج المدفعية، جبهة ثوار سوريا، أنصار الإسلام، بركان حوران، السبطين، بدر الإسلام، أحرار الشام، أجناد الشام، شهداء الحرية، الفرقة 46، توحيد حوران، ولواء الكرامة).
يشار إلى أن فصائل معارضة أعلنت في آذار 2015, السيطرة على كامل مدينة بصرى الشام بريف درعا، بعد معارك دامت لثلاثة أيام، قبل انسحاب القوات النظامية منها باتجاه السويداء, تلاه السيطرة على معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن شهر نيسان 2015.
سيريانيوز