الجيش النظامي يسيطر على منطقة غرز بدرعا
واصل الجيش النظامي يوم الثلاثاء تقدمه في محافظة درعا حيث تمكن من السيطرة على منطقة غرز بالكامل.
وقالت وكالة سانا أن وحدات من الجيش خلال عملياتها العسكرية المتواصلة لإنهاء الوجود الإرهابي في درعا حررت اليوم منطقة صوامع الحبوب والسجن المركزي في غرز وسيطرت على المنطقة بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع المجموعات الإرهابية سقط خلالها العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب بينما فر الباقون إلى المناطق المجاورة".
ولفت سانا إلى أن "وحدات الهندسة بدأت على الفور بتمشيط المنطقة من مخلفات الإرهابيين حيث عثرت على أسلحة متنوعة من بينها دبابة وصواريخ تاو أمريكية الصنع وقذائف هاون وصاروخية وقذائف دبابات وأر بي جي وعبوات ناسفة ومناظير ليلية وأجهزة اتصالات غربية الصنع".
واصل الجيش النظامي حملته العسكرية في منطقة الجنوب، ضد فصائل المعارضة المسلحة، يوم الاثنين، حيث تمكن من استعادة السيطرة على عدة مناطق منها تل شهاب وزيزون الطبريات وغيرها.
وأعلنت المعارضة المسلحة في منطقة الجنوب، في وقت سابق الاثنين، أن الجيش النظامي وحلفائه تمكنوا من فرض حصار بشكل كامل على درعا.
وحقق الجيش النظامي تقدماً في الفترة الاخيرة، خلال عملياته العسكرية على درعا، حيث سيطر على عدة مناطق اهمها ام المياذن والنعيمة ومعبر نصيب الحدودي مع الاردن .
وشن الجيش النظامي، في 19 الشهر الماضي، عملية عسكرية في جنوب سوريا، بدعم من الطيران الروسي، لاستعادة درعا، بالتزامن مع مصالحات أجريت في المنطقة والتي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وبحسب تقديرات اممية، فان العمليات العسكرية بجنوب سوريا أسفرت عن نزوح أكثر من 320 ألف مدني، بينهم 60 ألفا تجمعوا عند الحدود مع الأردن، بينما توجه آلاف آخرون إلى الحدود مع مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
وتوصلت المعارضة السورية المسلحة مع الجانب الروسي، يوم الجمعة، لاتفاق مصالحة في جنوب سوريا نصّ على عدة بنود منها وقف إطلاق النار في درعا ، وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها بجميع المدن والبلدات، وتسوية اوضاع المسلحين بضمانات روسية, تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية.
الا ان مصادر معارضة اتهمت، امس الاحد، الجيش النظامي بخرق اتفاق التسوية، عبر شن عمليات قصف على مناطق بريف درعا، الأمر الذي اوقع ضحايا.
ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة( تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
سيريانيوز