قتلى وجرحى في حي الشعار بقصف جوي استهدف مستشفى ميداني.. والمعارضة تصفه بالـ"مجزرة"
سقط قتلى وجرحى، يوم الأربعاء، في قصف جوي استهدف مشفى ميداني في حي الشعار بحلب، وفقاً لما قالته مصادر معارضة، في وقت تعرضت فيه أحياء عدة في المدينة وريفها لغارات جوية أدت لأضرار مادية كبيرة.
وقالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن عشرة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى، سقطوا جراء قصف جوي استهدف مستشفى البيان الميداني في حي الشعار، ما أدى لخروجه عن الخدمة.
وتابعت المصادر إن الطيران الروسي استهدف مدينة عندان في ريف حلب الشمالي بقنابل "النابالم" الحارقة.
ولفتت المصادر إلى سقوط العديد من الجرحى ودماراً كبيراً في الأبنية السكنية، إثر قصف جوي على أحياء القاطرجي وباب النيرب والصالحين والسكري والمعادي والمرجة، بينما استهدفت المدفعية طريق الكاستيلو شمال حلب.
ومن الأحياء التي تعرضت للقصف الجوي، بحسب مصادر المعارضة، كل من حي بستان القصر والهلك والحيدرية والأنصاري ومساكن هنانو وضهرة عواد وطريق الباب والميسر وبعيدين والصاخور وطريق ودوار الجندول.
أما في الريف الحلبي، فتعرضت مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة ومخيم حندرات ومنطقتي آسيا والملاح بالريف الشمالي للغارات الجوية، إضافة لبلدات أروم الكبرى وكفرناها، وخان طومان والعيس والزربة ومعراتة والحميرة والقلعجية وطريق الشام ومنطقة الإيكاردا.
بالمقابل، قالت مصادر موالية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطيران الحربي يستهدف مقرات وتحركات المجموعات في حيي القاطرجي وباب النيرب بمدينة حلب .
كما قال المركز الروسي للتنسيق والمراقبة في حميميم، إن 20 قتيلاً و40 شخصاً اصيبوا، جراء اعتداء تنظيمي "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" بقذائف صاروخية على أحياء سكنية في حلب.
وتشهد مدينة حلب وريفها قصفاً واشتباكات، توقع ضحايا بشكل شبه يومي، حيث يقول الاعلام الرسمي بأنه يتم استهداف مسلحي "جبهة النصرة" و"داعش" غير المشمولين باتفاق الهدنة، في وقت تتهم فيه المعارضة، النظام وروسيا بقصف مناطق مدنية.
كما تشهد مناطق عدة في سوريا تصعيداً للعمليات العسكرية، في وقت تمر فيه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "انهياراً وشكيا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز