استباقاً لأي هجوم تركي... سوريا تدعو لـ"تكثيف" الحوار مع الأكراد
دعا معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان الى "تكثيف" الحوار مع الأكراد، استباقاً لأي هجوم تركي محتمل على الشمال السوري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سوسان قوله، لمجموعة صغيرة من الصحفيين في دمشق، ان الحوار مع الاكراد لم ينقطع، لكننا بحاجة لتكيف الحوار، بالنظر للتحديات وبشكل خاص إزاء "نزعة العدوان التوسعية" التي تقودها تركيا.
وشدد على ان يستند الحوار إلى "الالتزام بوحدة سوريا أرضا وشعبا“.
وجاء ذلك عقب اعلان النظامي ارسال وحدات من جيشه الى منبج بريف حلب الشهر الماضي، بعد التنسيق مع مجلسها العسكري، الذي يتبع لقوات "سوريا الديمقراطية"، وذلك عقب تهديدات تركية بشن عمليات عسكرية في الشمال السوري لابعاد المقاتلين الاكراد.
وسعى الأكراد إلى وساطة روسية في المحادثات مع النظام السوري، للحيلولة دون وقوع هجوم تركي على المقاتلين الاكراد، ولملئ الفراغ الذي سيخله انسحاب القوات الامريكية من سوريا.
وسبق ان ابدت السلطات السورية استعدادها للتحاور مع الاكراد، لكنها رفضت فكرة "الفيدرالية" او "كيانات مستقلة"، واعتبرتها مخالفة للدستور السوري
وعقدت سابقاً اجتماعات بين الأكراد والنظام السوري تمثلت في زيارات متكررة لممثلين عن النظام إلى قادة "الوحدات الكردية" في القامشلي والحسكة، تبعها اجتماعين بين ممثل قوات "سوريا الديمقراطية" ومسؤولين سوريين في دمشق.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ويسيطر مجلس" سوريا الديمقراطية"، الذي يعد الذراع السياسي لقوات "قسد" ، والمدعوم من واشنطن، على نحو 30 في المئة من مساحة سوريا تتركز في الشمال، لتكون بذلك ثاني قوة مسيطرة على الأرض بعد الجيش النظامي.
سيريانيوز