موسكو تتهم إرهابيين باستخدام أسلحة كيماوية جنوب غرب حلب
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، "مجموعات ارهابية" باستخدام أسلحة كيميائية في منطقة مشروع 1070 شقة جنوب غرب حلب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف في بيان , نشرته وكالات انباء, ان " ضباطا من المركز العلمي التابع لقوات الحماية البيولوجية والكيميائية الروسية حصلوا خلال عملية استطلاعية في منطقة مشروع 1070 شقة (جنوب غرب حلب) على أدلة لاستعمال الإرهابيين أسلحة كيميائية ضد المدنيين والعسكريين السوريين".
وكان الجيش النظامي تمكن مؤخرا من استعادة السيطرة على منطقة المشروع 1070 شقة في حلب، بعد معارك مع فصائل معارضة حاولت التقدم لفك الحصار عن شرق حلب.
كما تم توجيه الاتهامات لفصائل معارضة مؤخراً باستهداف مناطق غرب حلب بالغازات السامة الذي ادى لمقتل واصابة العشرات، في وقت أعرب فيه المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا عن "صدمته" جراء ذلك محذرا من ان ذلك قد يرقى لـ"جريمة حرب".
وأوضح كوناشينكوف أن "الخبراء العسكريين الروس عثروا على ذخائر مدفعية لم تنفجر وتحتوي على مواد سامة، كما أخذوا عينات من التربة في مكان استعمال هذه الذخائر، بما في ذلك شظايا الطلقات المدفعية."
وأكد البيان أن إ"جراء تحليل سريع في معمل متنقل أثبت أن المواد السامة التي كانت ذخائر المدفعية تحتوي عليها هي الكلور والفوسفور الأبيض بدرجة كبيرة".
وأضاف المسؤول العسكري الروسي أن" تحليلا دقيقا للمواد التي عثر عليها العسكريون في حلب سيجري في معمل الرقابة والتحليل الكيميائي للمركز العلمي لقوات الحماية البيولوجية والكيميائية الروسية، والذي يملك وثيقة اعتماد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
يشار الى ان النظام السوري وروسيا سبق أن وجهوا اتهامات لتنظيمات إرهابية في البلاد باستخدام أسلحة كيماوية، مقابل اتهامات من المعارضة السورية للنظام باستخدام غاز الكلور في هجماته على مناطق المعارضة.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية شكلت في آب عام 2015 فريق "آلية التحقيق المشتركة" الذي يضم 24 محققاً، للتحقيق في هجمات كيماوية استهدفت ثلاث قرى سورية .
سيريانيوز