فرنسا تواصل الجهود لتشكيل فريق اتصال خاص بسوريا رغم الخلاف الامريكي- الايراني
اكدت فرنسا , يوم الاثنين, على مواصلة مساعيها من اجل تشكيل "فريق اتصال" خاص بسوريا بهدف انهاء الحرب هناك.، رغم الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة وايران, بشأن الملف النووي الايراني.
ونقلت وسائل اعلام عن المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتيه-إسباني قولها, في مؤتمر صحفي , انه "مهما كانت السياسة الامريكية تجاه ايران فان الحاجة لا تزال قائمة للتوصل الى تسوية دولية لوضع نهاية للحرب في سوريا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي, ومهددا بفرض عقوبات على النظام الايراني و "الحرس الثوري", واتخاذ إستراتيجية جديدة للتعامل مع طهران، في حين توعدت إيران بالانتقام من أي عمل يستهدف قواتها المسلحة , واكدت ان الغاء الاتفاق النووي أمر غير ممكن.
واضافت المتحدثة "اننا من هذا المنظور فإننا نواصل جهودنا لحشد مجموعة اتصال من جميع الدول التي لها نفوذ في سوريا".
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اقترح مؤخرا, إنشاء فريق اتصال دولي حول سوريا لدعم جهود الأمم المتحدة لعودة الاستقرار إلى سوريا في فترة ما بعد الحرب وإعادة إعمارها.
وشددت فرنسا مؤخرا على أن فريق الاتصال حول سوريا, والذي اقترح ماكرون تشكيله, يجب أن يشمل الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية.
وحددت الإدارة الفرنسية أولوياتها بشان الملف السوري, منذ انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا, وهي إرساء وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية, وهزيمة تنظيم (داعش) , والتحاور مع جميع الأطراف السورية, فيما رفضت ربط التسوية السورية برحيل الأسد, مشيرة الى انها لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل النزاع.
سيريانيوز