سفن روسية تقصف مواقع "داعش" في ريف دير الزور بصواريخ مجنحة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، عن استهداف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف دير الزور، عبر صواريخ "كاليبر" المجنحة.
وأوضح بيان للوزارة أن الفرقاطة "الأميرال إيسن"، التي تقوم حاليا بمهمات قتالية ضمن مجموعة السفن الحربية الروسية في المتوسط، أطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، صواريخ مجنحة من طراز "كاليبر" ( فيديو ) على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في دير الزور، وتحديدا ضد مواقع محصنة في محيط بلدة الشولا.
ولفتت الوزارة في بيانها، الى أن هذه المواقع كانت تحت سيطرة عصابة من عصابات "داعش" تضم مسلحين منحدرين من روسيا، وبعض بلدان رابطة الدول المستقلة.
واستهدفت الضربة نقاطا تابعة لـ"داعش"، تم التأكد منها بواسطة معلومات استطلاعية وصلت عبر قنوات عدة، بحسب الوزارة.
كما قام الجيش الروسي بالتأكد من فعالية ضرباته الصاروخية بواسطة طائرات استطلاع وأخرى مسيرة، موضحا أن الضربة أسفرت عن تدمير مراكز قيادة وعقدة اتصالات، إضافة إلى مستودعات أسلحة وذخيرة وورشة لصيانة المدرعات ونقطة تمركز للإرهابيين.
وأكدت الوزارة أن الضربة الصاروخية ضمنت استمرار نجاح القوات الحكومة السورية في تقدمها إلى عمق ريف دير الزور، كما أنها أحبطت خطط الإرهابيين لإعادة نشر قواتهم وتحصين مواقعهم في محيط دير الزور.
وحقق الجيش النظامي تقدماً ملحوظاً في معركته ضد "داعش" باتجاه دير الزور، بإسناد جوي من الطيران الروسي، حيث بات على مسافة 3 كم فقط غرب المدينة، التي تقع معظمها تحت قبضة التنظيم المتشدد.
وتعد دير الزور آخر أكبر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، في الوقت الذي تحاصر فيه مدينة الرقة مقاتلو تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وسبق لروسيا أن وجهت ضربات بصواريخ كاليبر المجنحة من أسطولها البحري في المتوسط ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" في سوريا عدة مرات منذ بدء عمليتها العسكرية في البلاد,
يشار إلى أن العمل العسكري الروسي في سوريا بدأ في نهاية أيلول 2015، حيث اتخذت قوات روسية من قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية مقراً لها، وأعلنت دعمها الجيش النظامي عبر قصف مواقع التنظيمات الإرهابية في البلاد.
سيريانيوز