ماتيس يحمل النظام السوري مسؤولية تأخير وصول فريق المفتشين إلى دوما

حمل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، يوم الاربعاء، النظام السوري مسؤولية تأخير وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما بريف دمشق، للتحقق من الأنباء عن الهجوم يشتبه انه كيماوي بالمنطقة.

حمل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، يوم الاربعاء، النظام السوري مسؤولية تأخير وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما بريف دمشق، للتحقق من الأنباء عن الهجوم يشتبه انه كيماوي بالمنطقة.

ونقلت وكالات انباء عن ماتيس قوله، قبل بدء اجتماعه مع نظيره القطري، "نحن على دراية تامة بالتأخير الذي فرضه النظام على هذا الوفد لكننا ندرك جيدا أيضا الطريقة التي عملوا بها في الماضي وختموا ما فعلوه باستخدام الأسلحة الكيميائية".

وتأجل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمدينة دوما بريف دمشق اليوم الأربعاء، بعد حادثة إطلاق نار في الموقع المزمع زيارته.

ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت، في اليوم الذي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.

ونفى وزير الدفاع الامريكي "أي تباين مع الرئيس دونالد ترامب حيال الضربة ضد سوريا".

وكان ماتيس اعلن، يوم الثلاثاء  أنه يأمل أن يكون الرئيس بشار الأسد قد "استوعب الرسالة هذه المرة"، عقب الهجوم الثلاثي على سوريا.

 وتعرضت سوريا فجر السبت إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش النظامي أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوالي 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

 وجاء الهجوم الثلاثي رداً على اتهامات وجهتها المعارضة السورية مؤخراً للجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما بريف دمشق،  والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.

سيريانيوز

18.04.2018 21:42