الخارجية تقول أن الحكومة قامت بالمطلوب لتسهيل وصول المساعدات إلى حلب
قالت وزارة الخارجية يوم السبت، إن الحكومة السورية قامت بكل المطلوب لتسهيل وصول قافلة المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب.
وأوضحت الخارجية في بيان لها, أن "الحكومة تؤكد أنها قامت بكل المطلوب منها لتسهيل وصول قافلة المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب إلا أن السلطات السورية وانطلاقا من التزاماتها التي وافقت عبرها على إيصال المساعدات تبين وخلافا لكل ما يشاع أنها لم تتلق أي ضمانات تتعلق بأمن القوافل حيث مازال المسلحون يطلقون النار على الطريق الذي ستسير عليه هذه القوافل ولم تكتف المجموعات الإرهابية المسلحة بذلك بل إنها تطلق النار على الطرق الفرعية المحيطة بالطريق الرئيسي المحدد لمرور القوافل".
وأضاف البيان أن "الحكومة تشدد من جانبها على أنها قامت بكل ما هو ضروري من أجل فتح معبر آمن لهذه القوافل وأنها وضعت النقاط الخاصة بذلك وخاصة من أعضاء الهلال الأحمر العربي السوري أما المجموعات المسلحة فلم ينسحب مسلحوها حتى الآن من تلك الطرق بل ما زالوا يرتكبون أعمالا استفزازية خطيرة".
وأشار البيان إلى أن "الحكومة تؤكد من جديد على قيامها بكل جهد إيجابي بناء لتحقيق هدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وتعرب عن استعدادها للحوار والتعاون مع الجهات الدولية المعنية لتنفيذ ما تم التوافق عليه مع الأمم المتحدة وخاصة الإجراءات المتعلقة بالأوضاع الإنسانية".
وتنتظر الأمم المتحدة الإذن بتحريك قوافلها من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حلب, وسط اتهامات للموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا الحكومة السورية بعرقلة توصيل مساعدات المنظمة الدولية إلى حلب، بسبب عدم منح التصاريح اللازمة.
ويعاني الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا من تعثر في التنفيذ بعدة نقاط، وتحديداً إيصال المساعدات الى مناطق محاصرة في حلب، فضلاً عن تبادل الاتهامات بين الروس والامريكيان حول محاولة "التنصل" من تنفيذ التزاماتهما بموجب الاتفاق.
ورفضت الولايات المتحدة , في وقت سابق, التعاون عسكريا مع روسيا في سوريا ما لم يسمح النظام السوري بوصول المساعدات الانسانية الى المدن المحاصرة ولا سيما مدينة حلب, منددة بالتأخير المتكرر وغير المقبول في وصول المساعدات الانسانية الى ضحايا الحرب في البلاد, كما امهلت الروس حتى الاثنين المقبل من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب.
سيريانيوز