عرنوس: وصول شحنات النفط إلى سوريا بعد الانتهاء من إجراءات الخط الائتماني الإيراني
أعلن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس عن وصول شحنان نقط إلى سوريا وذلك بعد الانتهاء من إجراءات الخط الائتماني الإيراني الجديد.
واشار عرنوس في تصريح لـ"الوطن" إلى أن شحنات النفط ستبدأ قريياَ بالقدوم إلى سوريا.
وتحدثت تقارير عن اتفاق جرى مؤخراَ بين سوريا وإيران على الخط الائتماني المتعلق بمواد الطاقة، إلى جانب تعهدات وتطمينات إيرانية بتقديم الدعم لدمشق، التي تعاني من أزمات اقتصادية حادة، دون الكشف عن قيمة الخط الائتماني الجديد.
وهذا الخط الائتماني الرابع الذي يوقع بين سوريا وإيران، إذ كان أول خط ائتماني في عام 2013 بقيمة مليار دولار، تبعه خط آخر بقيمة 3 مليارات دولار تم تخصيصها لتزويد نظام الأسد بالنفط ومشتقاته.
ثم تم الإعلان عام 2015، عن فتح خط ائتماني جديد بلغت قيمته مليار دولار، بالاتفاق بين المصرف التجاري السوري التابع للنظام وبين بنك تنمية الصادرات الإيراني، وخصصته حكومة النظام لاستيراد البضائع وتنفيذ المشاريع المحلية.
ويأتي وصول شحنات النفط الإيرانية في وقت تعاني منه المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، من أزمة محروقات خانقة وسط ارتفاع غير مسبوق في السوق السوداء،مما دفع الحكومة إلى تخفيض مخصصات البنزين والمازوت عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية.
وتعتمد دمشق منذ سنوات على التوريدات النفطية من دول خاصة إيران،إلا أن هذه التوريدات انخفضت، خلال العامين الماضيين، بسبب العقوبات الأمريكية المشددة المفروضة على البلاد بموجب “قيصر”.
سيريانيوز