مشاروات روسية أمريكية لتنسيق الضربات ضد الإرهاب في سوريا
يجري خبراء روس وأمريكيين، يوم الجمعة، مشاورات في جنيف حول التنسيق لضرب مواقع تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" في سوريا.
ونقنلت وسائل إعلام، عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، قوله أن الخبراء العسكريين الروس والأمريكيين سيواصلون مقارنة الخرائط والتحقق من المعلومات حول إحداثيات مواقع الإرهابيين في سوريا.
واضاف غاتيلوف أن الهدف الرئيسي للمشاورات يكمن في ترسيم حدود المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "جبهة النصرة"، وتلك الخاضعة لما يعرف بـ"المعارضة المعتدلة".
ويأتي اللقاء تلبية لطلب شخصي من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعد يوم من إعلان "جبهة النصرة" عن تغيير اسمها إلى "جبهة فتح الشام" وفك ارتباطها بتنظيم "القاعدة".
وكانت واشنطن أكدت الخميس، أنها لا تزال تنظر إلى "جبهة النصرة" على أنها تنظيم إرهابي، رغم تبنيها اسما جديدا.
وأعلن زعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني عبر تسجيل مصور، يوم الخميس، عن وقف العمل باسم "جبهة النصرة" وإعلان تشكيل جديد باسم "جبهة فتح الشام"، مؤكداً عدم وجود علاقة له بالخارج.
ويترأس الوفد الروسي إلى جنيف الجنرال ستانيسلاف حجيمحمدوف نائب رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية العامة.
وتنوي روسيا والولايات المتحدة الكشف في أوائل الشهر المقبل، عن خطتهما الجديدة للتسوية في سوريا ومحاربة الإرهابيين، والتي تم وضع ملامحها الأساسية خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى موسكو يومي 14 و15 تموز الجاري.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز