تطورات بقضية الفتاة السورية التي تعرضت لاعتداء جنسي في مصر
امرت نيابة مطوبس في كفر الشيخ بمصر عرض الفتاة السورية التي تعرضت لاعتداء جنسي وحملت سفاحا، على السفارة السورية في القاهرة لأخذ عينات DNA.
وقال موقع المصراوي ان التحقيقات كشفت ثبوت عدم حيازة الفتاة السورية "جنات.ع.أ"، 17 عاما، لأية أوراق تثبت هويتها منذ قدومها إلى مصر في عمر 7 أعوام.
ونفى مصدر أمني بمديرية أمن كفر الشيخ، بحسب الموقع، احتجاز الفتاة السورية في مركزشرطة مطوبس، كما يدعى البعض، وما يجرى تداوله على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، موضحا أنها تتلقى كل الدعم من جانب رجال المباحث، وسط متابعة من مسؤولي حماية الطفل بكفر الشيخ.
وأكد المصدر الأمني أن هناك تنسيقا مع نيابة مركز مطوبس، بشأن استخراج هوية للفتاة تمهيدا لاتخاذ إجراءات نسب الطفل إلى والده المتهم في القضية، بعد اعترافه الكامل بمواقعة الفتاة جنسيًا، وحملها سفاحًا منه، داعيا رواد صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بضرورة التحلي بأمانة العرض خلال نشر التدوينات من خلال التأكد من الجهات المعنية منعًا لحدوث أي مغالطات تضر بالتحقيقات.
وكانت قوات الأمن تلقت إخطارا بتلقي مركز شرطة مطوبس بلاغا من المواطن "أحمد.ف"، في العقد السادس من عمره، فلاح، ويقيم بقرية الغلايسة التابعة لمركز مطوبس، يتهم فيه المدعو "رضا.ع.ف"، 17 عامًا، عامل، ويقيم بنفس العنوان بالتعدي على فتاة أجنبية تقيم بعنوانه جنسيًا، وحملها سفاحًا منه.
وتبين من البلاغ أن الفتاة المجني عليها تحمل الجنسية السورية، وتدعى "جنات.ع.أ"، 17 عامًا، ربة منزل، بعد حملها سفاحًا من المتهم طردها، ورفض الاعتراف بالحمل، وبعد ولادتها خلال أيام ماضية، رفض الاعتراف بنسب الطفل.
وبعد إلقاء القبض على المتهم، أقر أمام الرائد أحمد مطاوع، رئيس مباحث مركز شرطة مطوبس، تحت إشراف ومتابعة العميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، بمواقعتها جنسيًا برغبتها أكثر من مرة، وسبب رفضه الاعتراف بنسب الطفل لتعدد علاقاتها مع آخرين.
سيريانيوز