من جديد.. موسكو تدعو لإغلاق الحدود السورية التركية
جددت وزارة الخارجية الروسية, يوم الخميس، دعوتها إلى تأمين إغلاق الحدود السورية التركية من أجل وقف تهريب الأسلحة والمسلحين تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتطبيع الوضع الأمني في سوريا.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي أن "الوضع الأمني في سوريا لا يزال معقدا في شهر رمضان"، مشيرة إلى أن "10 سوريين على الأقل قتلوا لدى محاولتهم عبور الحدود مع تركيا في منطقة جسر الشغور".
وسقط قتلى وجرحى, يوم الأحد الماضي، برصاص حرس الحدود التركي على الحدود السورية-التركية إثر محاولتهم الدخول إلى الجانب التركي من جهة قرية خربة الجوز في ريف ادلب, كما لقي 3 مدنيين حتفهم، بعد الحادثة بيومين، جراء إطلاق النار عليهم من قبل حرس الحدود التركي اثر محاولتهم الدخول إلى الجانب التركي من ريف مدينة تل ابيض بالرقة.
وأكدت زاخاروفا أن "الوضع على الحدود السورية التركية يبقى متوترا للغاية، بما في ذلك بسبب تسلل مسلحين وتهريب أسلحة من تركيا إلى منظمات إرهابية عاملة في سوريا".
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في آذار الماضي، إلى إغلاق الحدود بين سوريا وتركيا لوقف إيصال الإمدادات الخارجية "بالإرهابيين"على أن يشمل ذلك إغلاق الحدود أمام قوافل الاغاثة الانسانية, مضيفا ان هناك مهمة في غاية الأهمية ألا وهي قطع الإمدادات عن الإرهابيين. ولهذا من المهم غلق الحدود السورية التركية حيث أن تلك العصابات تحصل على الأسلحة عبر الحدود وذلك يشمل القوافل الإنسانية."
وفي سياق اخر, قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "مركز المصالحة الروسي في حميميم يواصل عمله على توسيع نطاق الهدنة. وأضافت أن أكثر من 150 بلدة انضمت إلى اتفاق الهدنة حاليا.
وتشهد الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "انهياراً وشكيا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز