موسكو تدعو واشنطن للتخلي عن أوهامها بإمكانية "ترويض" الإرهابيين

دعت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، واشنطن للتخلي عن أوهامها بإمكانية "ترويض" الإرهابيين، واصفة إياهم بـ"الأفعى".

دعت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، واشنطن للتخلي عن أوهامها بإمكانية "ترويض" الإرهابيين، واصفة إياهم بـ"الأفعى".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال حوار مع إذاعة الصين الدولية "CRI""لدى زملائنا الأمريكيين وهمٌ، وهو أنه يمكن ترويض الإرهاب واستمالته، هذا غير ممكن، الإرهاب مثل الأفعى، تلدغك ما إن تدير ظهرك، ولا يمكن اللعب معها".

واضافت زاخاروفا "نحن نعرف جيدا أن دولا غربية وإقليمية وظفت جهودا كبيرة وأموالا ووسائل تقنية لصالح

(جبهة النصرة) وتنظيمات إرهابية أخرى، ولكن هؤلاء إرهابيون ومن غير الممكن اللعب معهم".

وكانت زاخاروفا قال في تشرين الأول الماضي ان الغرب ينسى أن "جبهة النصرة" و"داعش" و"جند الأقصى" و"جيش الإسلام" وغيرها من الجماعات تمثل امتدادا لتنظيم "القاعدة" الذي شن هجمات بشعة على الولايات المتحدة قبل 15 عاما.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أنه هذه ليست المرة الأولى التي تصطدم فيها روسيا بمثل هذا النهج الأمريكي، وقالت أن تصرفات الأمريكيين، التي لم تدمر "جبهة النصرة"، هي "دليل واضح على حقيقة أنهم يقومون بحمايتها".

وسبق لموسكو ان اتهمت الدول الغربية بالسعي إلى تجنيب "جبهة النصرة" الضربات الموجهة إليها في سوريا، معتبرة أن  "فشل" الولايات المتحدة بفصل المعارضة السورية المعتدلة عن "الإرهابيين" يعرقل "اتفاق السلام" بسوريا.

وانهار اتفاق روسي امريكي لوقف اطلاق النار، تم التوصل اليه في ايلول الماضي، قضى بقيام واشنطن بالضغط على مجموعات المعارضة السورية للتنصل من التنظيمات الارهابية، الأمر الذي لم يتحقق، وسط اتهامات موسكو لواشنطن بمحاولة التنصل من الالتزام بتنفيذ الاتفاق.

سيريانيوز

04.11.2016 11:59