القوات اللبنانية وحركة التغيير تتقدمان بشكوى ضد الأسد واعوانه بجرم خطف وإخفاء لبنانيين

تقدم كل من حزب القوات اللبنانية وحركة التغيير بشكوى ضد بشار الأسد ومسؤولين بالنظام السوري السابق بجرم خطف وإخفاء لبنانيين، وذلك بهدف اصدار مذكرة توقيف غيابية بحقهم.

تقدم كل من حزب القوات اللبنانية وحركة التغيير بشكوى ضد بشار الأسد ومسؤولين بالنظام السوري السابق بجرم خطف وإخفاء لبنانيين، وذلك بهدف اصدار مذكرة توقيف غيابية بحقهم.

وأعلن النائب السابق آدي أبي اللمع في تصريح أدلى به أمام قصر العدل أن القوات “تقدمت بشكوى ضدّ الأسد والدولة السورية ووزيري الداخلية والدفاع ورئيس مكتب الأمن القومي اللواء علي مملوك، بجرائم “خطف وتعذيب وقتل لبنانيين، وطلبنا إصدار مذكرات توقيف بحقهم”.

بدوره أشار رئيس حركة التغيير إيلي محفوض إلى أنه "طلب إصدار مذكرات توقيف غيابية بحق الأسد وأعوانه، وإذا لم يحصل ذلك سنلجأ إلى خطوات أخرى"، لافتا إلى أنه "قدم معلومات موثقة ضدّ الأسد وأركان حكمه مدعمة بشهادات معتقلين محررين".

وأكد محفوض أنه "مستعدّ للانتقال إلى سوريا من أجل الاستحصال على معلومات إضافية عن المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية".

وكان وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي اعلن الثلاثاء أن 9 من المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وصلوا إلى البلاد.

وتقول جمعية "المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية" (غير حكومية) إن عدد اللبنانيين "المختفين قسرا" في السجون السورية يبلغ 622.

يشار الى ان النظام السوري أفرج عن لبنانيين معتقلين لديه على دفعتين، الأولى عام 1998 شملت 121 لبنانيا، والثانية عام 2000 شملت 54 لبنانيا.

يذكر أن المئات من اللبنانيين اعتقلوا في السجون السورية خلال فترة دخول القوات السورية الى لبنان في سبعينات القرن الماضي وخرجت منه بعد جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

 

سيريانيوز

11.12.2024 15:03