حجاب: المعارضة السورية غير مؤهلة لتقود المرحلة

كشف منسق "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة رياض حجاب، إن المعارضة السورية في "أسوأ أحوالها" وغير مؤهلة لتقود المرحلة.

كشف منسق "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة رياض حجاب، إن المعارضة السورية في "أسوأ أحوالها" وغير مؤهلة لتقود المرحلة.

وقال حجاب في حديث مع صحيفة "الحياة" اللندنية، يوم الخميس، إن "أنا أيضا أنتقد أداءها، الحقيقة أن المعارضة السورية في أسوأ أوضاعها وأحوالها، فهي مشتتة وغير مؤهلة لتقود المرحلة".

وعن الهيئة العليا للمفاوضات التي يمثلها (منصة الرياض)، أوضح حجاب أنها "نتاج مكونات مختلفة للمعارضة السورية، وبالتالي هذا ينعكس على أدائها".

وتابع حجاب، "كنت في واشنطن الشهر الماضي والتقيت في البيت الأبيض المعنيين بالملف السوري في الخارجية والكونغرس، والحقيقة لم تتبلور استراتيجية أمريكية حول سوريا".

وكان حجاب زار واشنطن في نيسان الماضي كأول زيارة رسمية له بعد تسلم ترامب السلطة في الولايات المتحدة بكانون الثاني الماضي.

 وأضاف حجاب "وفق ما فهمنا، الأولوية لمكافحة الإرهاب ومناطق آمنة للحد من نفوذ إيران، ومن ثم الانتقال السياسي".

وتقود واشنطن تحالفاً دوليا ضد الإرهاب، يضم أكثر من60 دولة، حيث يوجه ضربات جوية ضد مواقع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

وأشاد منسق الهيئة بالدعم السعودي الذي وصفه بـ"الجيد والكبير".

وتقدم السعودية الدعم العسكري والمادي لفصائل معارضة سورية، فضلاً عن استضافتها لعدة مؤتمرات جمعت المعارضة.

وحول المناطق الآمنة، دعا حجاب أطياف المعارضة للاستفادة من إقامة تلك المناطق لتعزيز وجودها على الأرض، موضحا أنه لا يمكن للمعارضة أن تكون مقيمة في فرنسا أو تركيا أو أي بلد آخر، بل يجب أن تكون مع الشعب السوري وتعيش معاناته، طالما هناك الآن حديث عن مناطق آمنة، وقال "هذه فرصة ذهبية للمعارضة السورية يجب أن تستثمرها".

ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا, خلال مفاوضات "استانا-4, تنص على إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر.

وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.

سيريانيوز

01.06.2017 21:29