ما قصة "سورا" التي اجتاحت مواقع التواصل؟
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة جديدة باسم "سورا" في الساعات الماضية، حيث انتشر هذا المصطلح بشكل واسع على مختلف المنصات، وسط مئات المقاطع المصورة بالذكاء الاصطناعي.
و"سورا" مصطلح يستخدمه رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن مشاعرهم الإيجابية تجاه مختلف الأمور، مثل الأحداث السعيدة، المناظر الطبيعية الخلابة، الأوقات الجميلة مع العائلة والأصدقاء، وغيرها.
بدأت هذه الحمى بتغريدة لسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، يطلب فيها أفكارًا عدة من أجل إنتاج سلسلة من مقاطع الفيديو عبر نموذج "سورا" الذي يحول أي كلام ووصف يُكتب إلى فيديو مصور بدقة عالية.
ومن ثم، انتشر هذا المصطلح بشكل سريع على مختلف المنصات الأخرى، حيث أصبح رواد مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمونه بشكل واسع للتعبير عن مشاعرهم الإيجابية.
وأعرب العديد من المستخدمين عن إعجابهم بهذا المصطلح، واعتبروه وسيلة جديدة لتخفيف مشاعر التوتر والقلق، ونشر ثقافة التفاؤل والأمل وتنمية الخيال العلمي.
وسارع المتحمسون للذكاء الاصطناعي إلى تبادل الأفكار حول إمكانات هذه التكنولوجيا الأحدث على الإطلاق، وأطلقوا العنان لمخيلاتهم مقترحين أفكاراً لتحويلها إلى فيديوهات.
وعمت وسائل التواصل فيديوهات قصيرة لكلاب تتزلج أو سيدة تقدم فقرة طبخ، أو نزهة في شوارع طوكيو، وغيرها الكثير من الأفكار.
يشار إلى أنه يمكن لـ"سورا" أن تولّد مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 60 ثانية، تتميز بمشاهد مفصلة ودقيقة للغاية مع حركة بأبعاد مختلفة للكاميرا وشخصيات متعددة تنبض بالحياة والمشاعر.
سيريانيوز.