مقاتل على جبهة حرستا يهاجم منتقدي الجيش .. "اصغر جندي يشرف عيلتكم"
أدى ازدياد سقوط قذائف الهاون في الفترة الأخيرة وبشكل شبه يومي الى موجة غضب واستياء عبر عنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي, وسط احتدام الجدل حول دور الجيش في انهاء معارك جوبر والغوطة, والتي لاتزال دائرة منذ بدء الازمة, كون هذه المناطق منصات لإطلاق القذائف الموجهة نحو دمشق وأطرافها.
وشن رواد التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا في الايام الماضية حزنا على الضحايا بينهم اطفال ونساء الذين سقطوا نتيجة القذائف التي اطلقت على احياء دمشق لاسيما باب توما , متسائلين عن الفترة الزمنية التي يستطيع من خلالها الجيش القضاء على مسلحي جوبر والغوطة, كما تساءلوا عن السر حول عدم انهاء معركة جوبر بعد ان حررت محافظات باكملها .
كريستين حوراني طالبة مدرسة أُصيبت بقذائف الحقد الوهابي الارهابي على منطقة باب توما في دمشق اليوم ما أدى إلى بتر بقدميها
الى متى ياجيشنا الى متى ؟؟؟ الاف الشهداء والمصابين سببهم منطقة اسمها جوبر .. ابيدو جوبر بمن بها pic.twitter.com/A7NnI5U862
وتعرضت دمشق في الايام الاخيرة لسقوط قذائف هاون وصاروخية, كانت اخرها يوم الاثنين الماضي, حيث توزعت القذائف في باب توما، القصاع، الشاغور، حي الأمين، الدويلعة, والتي اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى, بالتزامن مع عمليات قصف واشتباكات بين الجيش النظامي وفصائل معارضة في جوبر بدمشق و حرستا بالغوطة الشرقية بريفها.
وانضمت رئيسة "حزب سوريا الوطن" مجد نيازي الى قافلة التعليقات المنددة بدور الجيش في القضاء على مسلحي جوبر والغوطة وانهاء العمليات فيها كونها منصات لإطلاق القذائف الموجهة نحو دمشق وأطرافها.
بدوره, شن مقاتل في جبهة حرستا فهد حامد هجوما شرسا على منتقدي الجيش وعلى راسهم مجد نيازي , بالقول "اصغر جندي يشرف عيلتكم"., ورد على التعليقات بان"الجنود قدموا تضحيات في الغوطة وكان ثمنها شهداء , مؤكدا ان الجيش "لايبيع مواطنيه وغير مقصر تجاههم".
وتوالت موجات الغضب والتعليقات من قبل الموالين التي تراوحت بين الساخرة والمنددة للجيش ضد مجد نيازي واصفة كلامها بالابتعاد عن الواقع, معبرين عن افتخارهم واعتزازهم بالجيش
الست مجد نيازي:
لما بدك تنزلي بوست مشاكس ...بدك تتحملي ردود الفعل...
ووقت بدك تلململي زبالة كلامك .. لملميها... https://t.co/kjtFOf8Vjj
ثم عاودت رئيسة "حزب سوريا الوطن" تقديم توضيح وتفسير للبوست الذي كتبته سابقا عبر صفحتها على (فيسبوك) .
وانتقلت الغوطة الشرقية من مرحلة "تخفيف التصعيد" إلى مضاعفته , في ظل إقدام فصائل معارضة فيها فيها إلى إمطار العاصمة دمشق بقذائف الهاون أسفرت عن مقتل العديد من المواطنين, مازاد من حدة الانتقادات الموجهة للسلطات السورية كَونها غير قادرة على فرض الامن والهدوء في العاصمة.
سيريانيوز