مقتل سوري بعد ذبحه من رقبته وسط الشارع في مدينة مرسين

شهدت مدينة مرسين التركية جريمة قتل، حيث تعرض شاب سوري للذبح بواسطة سكين، وسط الشارع، فيما تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه به.

وذكرت وسائل اعلام تركية نقلا عن صحيفة "حرييت"، ان السوري فيصل الماراتي، يبلغ من العمر 38 عاماً، ذبح بواسطة سكين كبير من رقبته ، في منتصف الطريق في حي طرسوس بمدينة مرسين.

وبحسب المصدر، فان الجريمة وقعت بعد نقاش جرى بين الضحية والقاتل الذي يدعى حكمت، تطور الامر الى استخدام الاخير للسكين الذي قام بقطع عنق السوري حتى توفي.

واشارت الصحيفة الى ان الشرطة اعتقلت المشتبه به لاستجوابه، دون ان تذكر أسباب ودوافع الجريمة، وجنسية القاتل.

من جانبها، نشرت صفحة "كوزال" المعنية بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، عبر صفحتها على "فيسبوك"، مقطع فيديو قالت انه لشقيق الضحية الذي روى قصة الحادثة، حيث قال إن أخيه كان بصدد شراء الخبز فغافله القاتل من الخلف وعمد الى قتله بالسكين.

وعن هوية المشتبه به، اشار شقيق الضحية، من خلال المقطع المصور، الى ان القاتل كردي – تركي، وهو مسجون في قسم شرطة طرسوس.

وبحسب الصفحة المعنية بشؤون اللاجئين السوريين، فان الضحية يدعى فيصل محي الدين علوش المراطي، من مواليد السفيرة بريف حلب الشرقي. لديه 3 أولاد وكان ينتظر إجازة العيد لزيارة سوريا.

 

وأشارت الصفحة نقلا عن أقرباء الضحية، ان "تركيين اثنين" اعترضا السوري، إلا أن واحدا منهما، قد قام "بذبح المجني عليه برقبته وفر هارباً".

وأضافت ان الجاني يحاول تغيير الصورة العامة للجريمة بإدخال" موضوع الأموال"، في سياقها خلال الإفادات التي نقلت عنها بعض المواقع التركية.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وتستضيف تركيا اكثر من مليوني لاجئ سوري، تعرض العشرات منهم لحوادث مختلفة كالقتل والسرقات وغيرها.

سيريانيوز