تأجير "البطاقة الذكية" تجارة تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي

نشطت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي "تجارة البطاقات الذكية" أو موادها للحصول على المشتقات النفطية وبعض المواد التموينية المدعومة كالأرز والسكر.

نشطت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي "تجارة البطاقات الذكية" أو موادها للحصول على المشتقات النفطية وبعض المواد التموينية المدعومة كالأرز والسكر.

وبحسب ما رصد موقع "أثر برس" المحلي، فإن ضمن المجموعات المخصصة لهذا النوع من التجارة على "فيسبوك وتلغرام"، فإن المصطلح المتعارف عليه في السوق يسمى تأجير البطاقة الذكية مقابل مبلغ مادي ويستخدم هذا النوع لبطاقات السيارات للحصول على البنزين بشكل خاص وغالباً ما يكون المقابل المخصص شهري باتفاق الطرفين.

وبين الموقع أنه يتم تأجير البطاقة شهرياً بمبلغ 300 ألف ليرة وسطياً، كما تباع رسالة البنزين بسعر يتراوح بين 100 – 150 ألف ليرة يضاف إليها ثمن البنزين.

بدوره، أشار أحد المستفيدين للموقع، إلى أن الحاجة للمادة وقلتها أسهمت بهذا النوع من التجارة، مضيفاً أن "بعض الأسر لا تستهلك مخصصاتها أو أنها ليست بحاجة لها أو أن تكون أكثر من عائلة مقيمة بمنزل واحد فيقومون ببيع رسالة أسطوانة الغاز والتي يصل سعرها إلى 100 ألف ليرة عدا عن ثمنها للمعتمد وأحياناً لسعر أعلى بحسب الاتفاق وبحسب الحي".

يذكر أن الحكومة كانت قد بدأت منذ بداية العام الماضي بتنفيذ ما أسمته "خطة إعادة الدعم لمستحقيه"، ما أدى لرفع الدعم الحكومي عن عدة فئات من السوريين، وسط أزمات تشهدها المحروقات والمواد الغذائية الأساسية، وارتفاع الأسعار في الأسواق.

 

سيريانيوز

21.11.2023 15:45