إخلاء حاجز عسكري ونقل عناصره لحاجز آخر في ريف درعا

أفادت مصادر إعلامية محلية، بإخلاء قوات النظام حاجزاً عسكرياً بين بلدتي بصر الحرير وناحتة في ريف درعا، ونقلت عناصره إلى حاجز آخر بين بلدة مليحة العطش ومدينة ازرع بهدف تعزيزه وتحصينه بشكل أكبر.

أفادت مصادر إعلامية محلية، بإخلاء قوات النظام حاجزاً عسكرياً بين بلدتي بصر الحرير وناحتة في ريف درعا، ونقلت عناصره إلى حاجز آخر بين بلدة مليحة العطش ومدينة ازرع بهدف تعزيزه وتحصينه بشكل أكبر.

وذكرت المصادر، أن الحاجز كان قد تعرض لهجمات عدّة من قبل مسلحين مجهولين خلال الفترة الماضية، ما أدى لمقتل عناصر، لافتةً لوجود 28 عنصر بالحاجز من فرع المخابرات الجوية.

كما لفتت المصادر إلى أنّ حاجز مليحة العطش، الذي يضم 12 عنصر، أكثر أهمية من حاجز ناحتة، بسبب قربه من مدينة ازرع واللواء 12، ما يجعله نقطة استراتيجية.

وبالسياق، شنّت فصائل "اللجان المركزية" في درعا، حملة مداهمات مستهدفة مواقع في بلدتي حيط وسحم الجولان، ما أدى لاعتقال 17 شخص، بينهم قياديان، متهمين بالانتماء إلى "هيئة تحرير الشام".

وأشارت المصادر إلى أنّ "اللجان المركزية" تواصل حملات المداهمة في بلدات أخرى داخل منطقة حوض اليرموك، بهدف اعتقال المزيد من المتهمين بالانتماء إلى الهيئة.

وبدأت الحملة بعد اتهام قياديين في الهيئة بمحاولة اغتيال آخرين من "اللجان المركزية"، عبر زرع عبوة ناسفة في منطقة السامرية.

ونوهت المصادر إلى أن المعتقلين يخضعون للتحقيق من قبل لجنة التحكيم في درعا.

 

سيريانيوز

03.09.2024 17:33