روسيا: "داعش" يحشد صفوفه في تركيا استعدادا لشن هجوم على الاكراد في القامشلي

قال مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم, يوم الأحد، أن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، يحشد صفوفه في تركيا استعدادها لشن هجوم على اللاكراد في مدينة القامشلي.

"15 خرقاً رصد لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الـ24 ساعة الماضية"

قال مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم, يوم الأحد، أن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، يحشد صفوفه في تركيا استعدادها لشن هجوم على اللاكراد في مدينة القامشلي.

وأوضح رئيس المركز سيرغي كورالينكو  في بيان له أن مسلحي "داعش" يتمركزون حاليا بالقرب من بلدة نصيبين التركية التي تبعد 1,5 كم عن الحدود السورية و"يستعدون لشن هجوم على مدينة القامشلي في ريف الحسكة".

 

وأضاف كورالينكو أن مسلحي "جبهة النصرة" قاموا بقصف مناطق تركية "لأغراض استفزازية"، موضحا أن التنظيم أطلق مرارا قذائف هاون على الأراضي التركية لاستفزاز الجيش التركي، "الأمر الذي سيؤدي حتما إلى تعطيل عملية السلام"، على حد قوله.

وذلك غداة اتهام "وحدات حماية الشعب الكردية", الجيش التركي بإطلاق النار على عناصرها قرب مدينة القامشلي ,قرب الحدود التركية , وذلك بعد يوم من اتهام روسي لانقرة بانها استهدفت مواقع للأكراد شمال سوريا, الامر الذي نفته مصادر عسكرية تركية.

وياتي ذلك وسط تطورات شهدتها الحدود التركية السورية، في الفترة الاخيرة, حيث كثفت تركيا قصفها على مواقع للقوات الكردية في سوريا "خوفا من تمددها", بسبب قربهما من  "حزب العمال الكردستاني  ", على حد وصفها,  كما اعلنت, في وقت سابق, انها "لم تقصف" سوى أهداف (لداعش) ، منذ بدء سريان اتفاق الهدنة.

وحول الخروقات التي سجلها المركز، اليوم، قال كورالينكو  ان "وقف إطلاق النار في سوريا انتُهك 15 مرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في أرياف دمشق وحماة وحلب ودرعا وادلب".

 

وقال إن "مجموعات إرهابية في محافظة درعا، نشرت الحواجز على الطرق، "وهم يوقفون سيارات السكان المدنيين ويهددونهم بالقتل في حال امتناعهم عن المشاركة في الأعمال القتالية".

وسجلت روسيا منذ بدء الهدنة بسوريا عدة حالات قالت انها "خروقات للهدنة", في وقت تواجه اتهامات من قبل اطياف من المعارضة السورية وعدد من الدول بمواصلة الهجمات في سوريا وانتهاك الهدنة, الامر الذي تنفيه موسكو, مشيرة الى انها  لم تتلق أي شكاوى من المعارضة.

ويأتي هذا التطور في اليوم التاسع من دخول اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, الذي رعته كل من اميركا وروسيا حيز التنفيذ، حيث يتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة، التي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة".

سيريانيوز

06.03.2016 17:41