العاهل الأردني يترأس اجتماعاَ ضم مسؤولين وعسكريين لبحث التهدئة جنوب سوريا
عقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني, يوم الاربعاء, اجتماعاَ ضم عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين , وتم بحث التهدئة في مناطق الحدود الجنوبية لسوريا.
وأفادت وكالة "بترا" الأردنية الرسمية بأن "الاجتماع تطرق إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة على الساحتين العراقية والسورية، وخاصة فيما يتعلق بالتهدئة في مناطق على الحدود الجنوبية لسوريا".
وجاء الاجتماع بعد ما اعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، يوم الأحد الماضي، أن المملكة تبحث فتح المعابر مع سوريا، وشدد على أن وجود أي ميليشيات طائفية على الحدود بين سوريا والأردن أمر غير مقبول .
وسيطر الجيش النظامي منذ ايام على كافة النقاط والمخافر الحدودية مع الاردن, فيما نقلت "رويترز" عن فصائل المعارضة أن نجاح الجيش جاء بفضل انسحاب مفاجئ لـ"جيش أحرار العشائر" المدعوم من قبل الأردن، والذي كان مسؤولا عن هذا المقطع من الحدود.
وتقاتل 5 فصائل تابعة للجيش الحر في البادية السورية، وهي "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبد" و"لواء شهداء القريتين"، إضافة إلى "جيش مغاوير الثورة" و"جيش أحرار العشائر".
وجرى التوصل لاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ, بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء, بدءا من 9 تموز.
سيريانيوز