ويل سميث يعود لتجسيد أحد أشهر أدواره السينمائية بعد 15 عاماً
أعلن النجم الأميركي ويل سميث عن الجزء الثاني من الفيلم الشهير "أنا أسطورة" عام 2007 دون أن يحدد موعد بدء التصوير.
وذكرت وسائل اعلام أن هذا الجزء سيشهد انضمام النجم مايكل بي جوردان إلى طاقم الفيلم الذي يكتب نصه السيناريست نفسه كاتب الفيلم الأصلي"أكيفا وغولدسمان" ومن إنتاج "وارنر برذرز".
ودارت أحداث الجزء الأول من فيلم "أنا أسطورة" في مدينة نيويورك، بعدما قضى فيروس أُنشئ في الأصل لعلاج السرطان على معظم البشرية، تاركا نيفيل الذي أدى دوره ويل سميث آخر إنسان في نيويورك، بالإضافة إلى مسوخ ليلية مرعبة، ويكون نيفيل محصن ضد الفيروس، ويعمل على تطوير علاج، وفي الوقت ذاته يحارب من أجل حياته.
وحظي فيلم "أنا أسطورة" بنهايتين مختلفتين ففي النسخة الأولى التي عُرضت سينمائيًّا يٌقتل نيفيل على يد أحد المخلوقات الممسوخة بعدما استطاع إيجاد علاج للوباء بأبحاثه التي قام بها على أنثى هذا المخلوق، ودافع عن علاجه بالتضحية بحياته،
ولكن في عام 2008 ظهرت نهاية أخرى للفيلم في نسخة الديفيدي وفيها أثناء الهجوم على المختبر، يعيد نيفيل المخلوقة التي يجري عليها الاختبار إلى المسخ الذي يبحث عنها ويقاتل من أجلها، فيغفر له ويغادر ويترك نيفيل مصدومًا ينظر إلى الصور الفوتوغرافية التي تظهر فيها عينات الاختبار الأخرى من المخلوقات ويكتشف أنه يمثل لها وحشًا قاتلًا، ويظهر ندمه على هذه التجارب التي أجراها على مر السنين.
يشار أنه في عام 2012 أعلنت شركة "وارنر" أن المفاوضات قد بدأت لإنتاج جزء آخر بهدف إقناع ويل سميث بإعادة تمثيل دوره ثم في أبريل/نيسان 2014، بعدما حصل الأستوديو على سيناريو بعنوان "حديقة في نهاية العالم وجد المسؤولون التنفيذيون في الأستوديو كثيرا من أوجه التشابه بينه وبين فيلم "أنا أسطورة" وطلبوا من المؤلف غاري غراهام إعادة كتابته حتى يكون بمنزلة إعادة تقديم للقصة.
سيريانيوز