الخارجية: الضجيج حول استخدام الجيش أسلحة كيميائية يهدف لتأخير تقدم الجيش في ادلب

قالت وزارة الخارجية والمغتربين يوم الجمعة ان كل الضجيج والأخبار العارية عن الصحة حول استخدام الجيش أسلحة كيميائية بريف اللاذقية لن يثني سورية عن مواصلة حربها ضد الإرهاب لافتة الى ان هذا الضجيج يأتي لتأخير تقدم الجيش في ادلب.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن "منذ أن بدأت بعض مواقع الإرهابيين بالترويج لأخبارها الكاذبة كما عادتها حول استخدام الجيش العربي السوري أسلحة كيميائية في بلدة كباني بريف اللاذقية ونفت القوات المسلحة ووزارة الخارجية هذه الأنباء جملة وتفصيلا .. كان واضحا أن هذا الصراخ والعويل والأخبار المفبركة والعارية عن الصحة ما هي إلا مقدمة لجوقة الكذب والنفاق الغربية لتنسج على نفس المنوال وتبدأ بالتهديد والوعيد ضد الدولة السورية حكومة وجيشا وشعبا".

وكانت وزارة الخارجية الامريكية قالت في بيان لها الثلاثاء  إنها لا تزال ترى دلائل على ان النظام السوري ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيميائية في هجوم مزعوم شمال غرب سورية في 19 ايار الجاري.

وأشار المصدر إلى ان "الجمهورية العربية السورية تشدد أنها كانت ولا تزال على يقين بأن ما يجري الآن من هذه الحملة الممنهجة من الأكاذيب لاتهام الدولة السورية باستخدام هذه الأسلحة ما هو إلا محاولة مكررة يائسة من بعض الدول الغربية والتابعة لسيدتها الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف الضغط عن أجرائهم الإرهابيين في إدلب ومحاولة بائسة مكشوفة لتأخير تقدم الجيش في تلك المناطق".

وتابع المصدر ان "سورية تؤكد أن كل هذا الضجيج والعزف الجماعي على هذا الوتر لن يثنيها عن مواصلة حربها ضد الإرهاب وتطهير كل شبر من أراضيها منه".

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وكانت وزارة الخارجية قالت يوم الأحد الماضي ان سورية لم تستخدم الأسلحة الكيميائية لأنها لا تمتلكها أصلا مؤكدة الى أنها ماضية في محاربة الإرهاب واجتثاثه حتى تطهير آخر ذرة تراب سورية"..

وكانت مصادر معارضة تناقلت عل صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في 19 أيار الجاري انباء عن قيام الجيش النظامي بقصف تلة كباني بريف اللاذقية بـصواريخ راجمة تحتوي على"الكلور السام"، وذلك بعد محاولات لاقتحام المنطقة.

سيريانيوز