الموسيقار مالك جندلي يعتذر عن إحياء "ذكرى التحرير" بعد إلغاء حفل "ساحة الساعة" بحمص
أصدر الموسيقار مالك جندلي بياناً يوضح فيه أسباب اعتذاره عن المضي في مشروع "سيمفونية سورية من أجل السلام"، لإحياء ذكرى "تحرير سوريا"، وذلك بعد تلقيه عدّة دعوات رسمية للمشاركة في فعاليات موسيقية داخل سوريا.
وذكر "جندلي"، أنه حرصاً على عدم زيادة الضغط على فرقة السيمفونية الوطنية، جرى الاتفاق مع وزارة الثقافة وجهات رسمية على تقليص برنامج الجولة والاكتفاء بمحطتين رئيسيتين في حمص ودمشق، ضمن صيغة مخصصة لإحياء "ذكرى التحرير"، تتضمن احتفالاً في ساحة الساعة بمدينة حمص.
وأوضح الموسيقار، أن حفل "ساحة الساعة" كان الركيزة الرمزية للمشروع، وصُمّم لتقديم مقاطع تفاعلية من "السيمفونية السورية"مستوحاة من هتافات السوريين، وبرنامج مختلف عن عروض القاعات في المدن الأخرى، "حاملة رسالة واضحة مفادها أن الموسيقى تعود إلى الساحات التي شهدت الألم والكرامة".
وأضاف "جندلي"، أنه قبل ساعات من موعد سفره، تمّ إبلاغ فريقه بإلغاء فعالية "ساحة الساعة" مع تقديم أسباب متبدلة وطرح مقترحات لنقل الحفل أو تعديل توقيته، معتبراً ذلك تغييراً يمس جوهر الاتفاق والصيغة الفنية للمشروع، مادفعه للاعتذار عن المشروع "احتراماً لسوريا وللجمهور ولمعنى الجولة".
وأشار إلى أن موقفه لا يحمل نية للتصعيد أو الإساءة، لافتاً إلى أنّ رغبته في تقديم موسيقاه على أرض سوريا لم تتغير، ومستعد لإعادة النظر في الجولة أو أي مشروع مشابه عند توفر الظروف المناسبة.
وكانت قد أعلنت وزارة الثقافة قبل أيام عن تقديم الموسيقار مالك جندلي لجولة موسيقية تشمل عرضاً أولاً في "ساحة الساعة" في مدينة حمص يوم 8 كانون الأول "تكريماً للشهداء"، إضافةً إلى عروض أخرى في المركز الثقافي بحمص ودار الأوبرا بدمشق يومي 11 و12 من كانون الأول الجاري.
سيريانيوز