موسكو: مستعدون لمحاربة 15 ألف مسلح بادلب.. وعملية تبادل المحتجزين قد تتم بـ2019
اعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، يوم الاربعاء، عن استعداد بلاده لمساعدة القوات النظامية في القضاء على نحو 15 الف مسلح في ادلب.
وقال لافرينتيف، في تصريحات نشرتها وكالة "سبونتيك"، إن "حوالي 15 ألف مسلح من تنظيم "جبهة النصرة" لا يزالوا موجودين في منطقة إدلب ".
وابدى المسؤول الروسي استعداد موسكو "للمساعدة في إعادة الاستقرار بادلب والقضاء على هؤلاء المسلحين بالمنطقة".
واعرب عن "الامل في ان تتمكن التشكيلات المسلحة للمعارضة المعتدلة من التعامل مع الوضع في هذه المنطقة المتأزمة واستعادة الاستقرار بقواتهم الخاصة ".
وتجددت عمليات القصف والمعارك منذ يوم السبت، على حدود المنطقة العازلة في ادلب، بعد هدوء شهدته المناطق المشمولة باتفاق سوتشي، وسط تبادل التهم بين المعارضة والنظام بالمسؤولية عن حدوث خروقات.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت موسكو اعلنت الاحد و لاول مرة، بعد اتفاق سوتشي، شن عمليات قصف على مواقع المعارضة المسلحة المنطقة العازلة، ردا على أنباء استهداف مدينة حلب بمواد سامة، مشيرة الى ابلغت الجانب التركي بهذه الغارات عبر الخط الساخن.
وينص اتفاق سوتشي الذي توصلت اليه روسيا وتركيا من1 ايلول الماضي، على انشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب، لكن موسكو تشير الى صعوبات في اقامة منطقة منزوعة السلاح بالمحافظة، مشككة بقدرة انقرة على تنفيذ تعهداتها بترحيل المتشددين من المنطقة.
وفيما يخص مسألة تبادل المحتجزين، اشار مبعوث الرئيس الروسي الى ان "أن تبادل المحتجزين في سوريا قد يجري عام 2019 والعدد سيتجاوز 50 شخصا".
وجرت، يوم السبت الماضي، عملية تبادل محتجزين بين النظام السوري وجماعات معارضة مسلحة في الشمال السوري، في اطار تفاهمات مسار أستانا.
يشار الى ان أعمال الجولة الحادية عشرة من اجتماع أستانا حول تسوية الأزمة في سوريا، انطلقت الاربعاء ، في العاصمة الكازاخية، والتي من المفترض ان تركز على عدة قضايا اهمها مسألة ادلب وموضوع السجناء.
سيريانيوز