مسؤول روسي وتقارير إعلامية: واشنطن تحضر لضرب سوريا بتهمة "الكيميائي"
رجح مسؤول روسي وعدد من وسائل الإعلام الأمريكية، يوم الثلاثاء، أن واشنطن تحضر لضربة جديدة ضد الجيش النظامي بذريعة السلاح الكيميائي.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فرانتز كلينتسيفيتش قوله "نحن نلحظ الآن التحضير لاستفزاز جديد غير مسبوق ومثير للسخرية ووقح من قبل الأمريكيين.. إن الولايات المتحدة تحضر لمهاجمة مواقع للقوات النظامية وهذا واضح تماما".
وأوضح كلينتسيفيتش ان "الولايات المتحدة تحضر لهجوم يتم الاعداد له بحيث يبدو وكأنه هجوم كيميائي في سوريا لتعمد لاحقا إلى توجيه ضربة للقوات النظامية بعد إلقاء الاتهام فيه عليها في الوقت الذي تقترب فيه البلاد من التوصل إلى حل بناء للازمة."
وبدورها نشرت The New York Times، أن "البيان الذي نشره البيت الأبيض أمس الاثنين، ليس إلا خطوة تمهيدية لضربة أمريكية جديدة محتملة للأراضي السورية الخاضعة لدمشق".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا يوم الاثنين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى اتخاذ واشنطن التدابير اللازمة لمنع الأعمال الاستفزازية ضد القوات النظامية في سوريا التي تقوم بعمليات ضد الإرهابيين.
كما قالت The Washington Post ان "الولايات المتحدة تحتفظ بصنوف متنوعة من الأسلحة في المنطقة بما فيها الطائرات العادية والمسيّرة بما يمكنها استخدامها إذا ما قررت ضرب سوريا".
وتابعت المطبوعة الأمريكية "أن السيناريو الأرجح في هذا الاتجاه، ضرب سوريا بالإفادة من قدرات السفن الحربية الأمريكية في المنطقة بما لا يثير صدى دبلوماسيا مدويا لضربة كهذه قياسا باستخدام قواعدها على أراضي حلفائها في المنطقة وبينهم على سبيل المثال تركيا والإمارات".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية شون سبايسر قال في وقت سابق من يوم الثلاثاء، ان الولايات المتحدة رصدت استعدادات محتملة من قبل النظام السوري لشن هجوم كيميائي آخر قد يؤدي إلى عملية قتل جماعية لمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء، محذرا الرئيس الأسد بأنه سيدفع هو وجيشه الثمن.
وسبق ان وجهت أمريكا ضربات صاروخية في 7 نيسان الماضي، قاعدة الشعيرات بريف حمص التابعة للجيش النظامي، فيما قالت أنه رد على هجوم كيميائي نفذه النظامي بلدة خان شيخون بريف ادلب أودى بحياة العشرات، الأمر الذي نفاه النظام.
سيريانيوز