رئيس الائتلاف: ملتزمون بمفاوضات جنيف.. ورحيل الأسد "أمر حتمي"
أكد رئيس "الائتلاف الوطني" انس العبدة, يوم الاحد, التزامه بمفاوضات السلام السورية المقرر عقدها في جنيف الخميس المقبل, مشدداَ على ان رحيل الرئيس بشار لاسد "أمر حتمي" لاي حل مرتقب في سوريا.
ونقلت وسائل اعلام عن العبدة قوله, في مؤتمر ميونيخ للأمن, إن "المعارضة ملتزمة بمحادثات جنيف لكن لا يمكن التعامل مع التهديدات الأمنية الكبيرة طالما بقي الأسد في السلطة".
واضاف العبدة "سنتوجه لجنيف على امل التوصل إلى حل سياسي", مشيرا الى ان "المحادثات ستمهد الطريق أمام انتقال للسلطة".
وكان العبدة أكد، في مقابلة تلفزيونية السبت, جاهزية المعارضة لخوض مفاوضات جنيف, إلا أنه قلّل من سقف التوقعات في تحقيق اختراق خلال المحادثات، معتبراً أن النظام وحلفاءه غير جديين في التوصل إلى حل سياسي.
ووصف العبدة الوضع في سوريا "بالمأساوي", متهما النظام السوري "بمحاصرة 700 الف سوري", لافتا الى "الجرائم الكبرى" التي ترتكب في البلاد.
وجاء تصريح العبدة متناغما مع اعلان "هيئة التفاوض" المعارضة بأنها راغبة بإجراء مفاوضات مباشرة مع النظام في جنيف, رافضة اي مكان للاسد في عملية انتقال السلطة.
و تشدد المعارضة مرارا على أن الملف الانساني، وضمنه قضية المعتقلين، شرطا أساسيا لاحراز تقدم في أي مفاوضات.
ومن المقرر ان تعقد المفاوضات المرتقبة بين النظام والمعارضة برعاية اممية في جنيف 23 الجاري, حيث اعلن الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا ان المفاوضات ستترك على مسائل الدستور والانتخابات,لكن مكتبه امتنع عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي ومستقبل الرئيس بشار الأسد في محادثات السلام .
سيريانيوز