موسكو: التهدئة في مناطق خفض التصعيد ساعدت على تقليص الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أن "التهدئة المعلنة في مناطق وقف التصعيد في سوريا، في الفترة ما بين 21 و23 من هذا الشهر، أسهمت في تقليص الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة".
وقال متحدث باسم المركز الروسي المعني بالمصالحة الوطنية في سوريا، إن "العمل مستمر على تسوية النزاع في البلاد بطرق سلمية"، مشيرا إلى" انضمام قريتين جديدتين، هما مشرفة أرجل بريف حلب، والمهاجرين في ريف حمص، إلى وقف الأعمال القتالية".
وأضاف المتحدث باسم المركز الذي يتخذ من مطار حميميم بريف اللاذقية مقرا له، أن "الضباط الروس يخوضون مفاوضات مع فصائل المعارضة المسلحة في أرياف حلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة حول انضمامها إلى نظام وقف الأعمال القتالية".
وقال وزير الخارجية وليد المعلم في جلسة لمجلس الشعب, الثلاثاء الماضي إن مناطق خفض التصعيد محددة بفترة زمنية مقدارها ستة أشهر قابلة للتمديد ولكن الإرهابيين يقومون بخرقها من حين إلى آخر بينما يقوم الجيش العربي السوري بالرد على هذه الخروقات, مبينا أن بقاء هذه المناطق في وضعها الراهن غير مقبول في المرحلة القادمة لأن الهدف هو تطهير جميع الأراضي السورية من رجس الإرهابيين.
واتفقت الدول الضامنة في استانا (روسيا ايران وتركيا) في أيار الماضي, من حيث المبدأ على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سوريا , تشمل ريفي القنيطرة ودرعا، وفي الغوطة الشرقية، وفي حمص, وادلب.
سيريانيوز