أزمة بنزين جديدة بدمشق...والحكومة تبرر وتعد بوصول 11 ألف طن قريبا
تعيش العاصمة دمشق وبعض المحافظات الأخرى, منذ أيام, أزمة بنزين جديدة, نتيجة نقص في المادة, ما أدى الى حدوث ازدحام على محطات الوقود وسط أنباء عن إغلاق عدد منها لنفاذها من البنزين, في حين بررت وزارة النفط سبب النقص الحاصل, لكنها وعدت بوصول نحو 11 ألف طن من المادة قريبا.
وقال مصدر من الاهالي لسيريانيوز ان "عددا من محطات الوقود تم إغلاقها لنفاذ مادة البنزين منها, وأما باقي المحطات فتشهد ازدحاما غير مسبوق, حيث يحتاج المواطن للانتظار مدة أكثر من 4 ساعات حتى يقوم بتعبئة سيارته بالبنزين".
وأشار المصدر الى ان "الازدحام في محطات الوقود أدى إلى ازدحام خانق في الطرقات ما أدى الى تعطيل حركة السير".
من جهتها, نقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مصادر في وزارة النفط قولها إن "باخرة محملة بنحو 11 ألف طن من البنزين ستصل قريباً إلى الساحل السوري ليتم تفريغها و توزيعها على المحطات".
وأرجعت المصادر سبب ندرة المادة إلى "التأخر في وصول الناقلات بعد إبرام عقود عديدة لتوريد المادة مما اضطر إلى خفض عدد الطلبات إلى أقل من النصف في المحافظات و قرابة 25% في العاصمة".
ويأتي ذلك وسط أزمة في مادة المازوت تشهدها العاصمة, حيث كشف مدير فرع دمشق للشركة العامة للمحروقات "سادكوب" سيباي عزيز أن دمشق ستشهد نهاية الأسبوع الجاري انفراجاً بالمازوت.
وتعاني سوريا منذ سنوات من أزمة في المحروقات, مادفع المواطنين إلى شراء المواد كالبنزين والمازوت عن طريق السوق السوداء, باسعار مضاعفة, في ظل وعود حكومية بتحسن الأزمة وتخفيفها في القريب العاجل.
سيريانيوز