امريكا وبريطانيا تتهمان روسيا والنظام بـ "اختلاق" قصة هجوم حلب.. وروسيا ترد

اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا روسيا والنظام السوري باختلاق قصة الهجوم الكيماوي الذي استهدف حلب اواخر الشهر الماضي، فيما قالت روسيا ان الاتهامات الامريكية تهدف لتبرئة الارهابيين.

وقالت الخارجية الامريكية، في بيان لها، ان لديها "معلومات مؤكدة" تفيد أن القصة ملفقة وأن قوات موالية للحكومة السورية "استخدمت على الأرجح الغاز المسيل للدموع".

واشارت الخارجية الامريكية الى ان "الغرض من القصة هو تقويض الثقة في وقف اطلاق النار في ادلب"، محذرة روسيا والنظام السوري من العبث بموقع الهجوم".

بدوره، قالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان لها في هذا الشأن، إن "بريطانيا ترجح أن غاز الكلور لم يستخدم في هذا الهجوم كما زعم النظام السوري وحلفاؤه الروس، كما نرجح أن المعارضة ليست هي المسؤولة عن الحادث".

وكان النظام السوري قال في 24 تشرين الثاني الماضي ان هجوم بغاز الكلور استهدف احياء شارع النيل والخالدية والشهباء الجديدة وجمعية الزهراء في حلب ادى الى وقوع حالات اختناق، متهمة جماعات مسلحة بشن هذا الهجوم، في حين نفت المعارضة مسؤوليتها عن الهجوم او امتلاكها لمعدات واسلحة غازية سامة.

بالمقابل، ردت وزارة الدفاع الروسية على البيان الامريكي قائلة بانه "محاولة لتبرئة الارهابيين الدوليين المتواجدين في ادلب المرتبطين بالخوذ البيضاء".

وأضافت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن "ذروة إمدادات المواد السامة إلى الإرهابيين والخوذ البيض من قبل الاستخبارات الغربية تزامنت مع تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية حول استعدادهم لضرب سوريا".

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، شنت غارات على مواقع للمجموعات المسلحة في المنطقة العازلة، رداً على استهداف مدينة حلب بمواد سامة، وذلك بعد التوصل لاتفاق سوتشي في ايلول الماضي بشان ادلب.

واعتبرت الدفاع الروسية البيان الامريكي بانه "محاولة للضغط على منظمة حظر السلاح الكيميائي لمنع إجراء تحقيق موضوعي".

وكانت منظمة حظر الاسلحة الكيمائية اعلنت في 26 تشرين الثاني الماضي انها تعتزم اجراء تحقيق بهجوم حلب.

سيريانيوز