فقدان أكثر من خمسين ألف لاجئ قاصر في أوروبا
كشفت شبكة "مفقودون في أوروبا" في تحقيق دولي عن فقدان ما يزيد عن خمسين ألف لاجئ قاصر غير مصحوبين بذويهم في أوروبا محذرة من أن يصبح هؤلاء ضحايا لتجار البشر.
وبينت الشبكة أن بعض البلدان أبلغت عن أكثر من 20 ألف طفل وشاب مفقود إلا أن بلدانًا أخرى مثل إسبانيا أو اليونان لا تجمع أي معلومات عن الأطفال والشباب غير المصحوبين بذويهم.
واعتمد البحث على النتائج التي تم إصدارها في عام 2021 والتي كشفت عن اختفاء ما لا يقل عن 18000 طفل مهاجر عند وصولهم إلى أوروبا في السنوات الثلاث من يناير 2018 إلى ديسمبر 2020.
وقالت آجي إيفين، الأمين العام لمنظمة الأطفال المفقودين في أوروبا، لشبكة سي أن أن، إن "العدد المتزايد من الحالات المبلغ عنها التي كشف عنها البحث هو بمثابة تذكير حاد بالعديد من الحالات التي لم يتم الكشف عنها بعد".
وأضافت إيفين أن مصير الأطفال المهاجرين المفقودين غير المصحوبين بذويهم مثير للقلق. "إنهم أكثر عرضة لخطر استهدافهم من قبل المتجرين، إذا لم يتم استغلالهم بالفعل من قبل المهربين لسداد الديون، أو لأنهم يسيطرون على أحبائهم أو جوازات سفرهم".
سيريانيوز