كرواتيا تبخر أحلام المنتخب الكندي العائد إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ العام 1986
أنهت كرواتيا أحلام المنتخب الكندي العائد إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ العام 1986، ففازت عليه 4-1 الأحد وأقصته من مونديال قطر 2022 لكرة القدم باكراً، لتتصدّر مجموعتها السادسة بفارق الأهداف عن المغرب.
وسجّل رباعية كرواتيا، أندري كراماريتش (36 و70)، ماركو ليفايا (44)، ولوفرو ماير (90+4)، فيما أحرز ألفونسو ديفيس هدف كندا الوحيد (2).
وكانت كندا خسرت مباراتها الافتتاحية في المونديال بصعوبة أمام بلجيكا (صفر-1)، فيما تعادلت كرواتيا افتتاحاً سلباً مع المغرب.
وبالتالي، تصدّرت كرواتيا المجموعة السادسة مع 4 نقاط أمام المغرب الذي يملك الرصيد نفسه ولكن بفارق هدف أقل، بعدما فاز "أسود الأطلس" في وقت سابق على بلجيكا الثالثة مع ثلاث نقاط (2-0)، فيما تقبع كندا أخيرة خالية الوفاض.
وصعقت كندا الكرواتيين وبكّرت في افتتاح التسجيل بالدقيقة الثانية من المباراة، عن طريق نجمها ديفيس الذي جاء من بعيد وارتقى لعرضية تايجون بيوكانن وحوّلها برأسه في مرمى الحارس دومينيك ليفاكوفيتش.
وبات هذا الهدف الذي جاء تحديداً بعد 68 ثانية، ثاني أسرع الأهداف في الدور الأول من كأس العالم منذ هدف الأميركي كلينت ديمبسي في مرمى غانا عام 2014 بعد 29 ثانية.
ولكن الهدف المبكر لم يعكس أداء الكنديين في ما بعد، إذ تراجعوا إلى الخلف وباتوا عرضة لهجمات كتيبة القائد الكرواتي لوكا مودريتش ورفاقه.
وانتظر الكرواتيون حتى الدقيقة 36 لإدراك التعادل عن طريق كراماريتش الذي وصلته كرة بينية متقنة من إيفان بيريشيتش داخل منطقة الجزاء، فروضها أمامه وسددها أرضية قوية في مرمى الحارس ميلان بوريان.
وضاعف رفاق مودريتش النتيجة، وهذه المرّة عن طريق ليفايا الذي استلم تمريرة على مشارف منطقة الجزاء من يوسيب يورانوفيتش، وسددها أرضية زاحفة إلى يمين الحارس الكندي (44).
وفي الشوط الثاني، ضرب الكروات بقوة هجومياً، فمرّر مودريتش كرة خطيرة إلى كراماريتش الذي سددها قوية، لكن الحارس كان لها بالمرصاد (54).
وكاد جوناثان ديفيد يدرك التعادل للكنديين على إيقاع صيحات الجماهير في استاد خليفة الدولي في الدوحة، لكن تسديدته صدها ليفاكوفيتش بأطراف أصابعه (56).
وفي الدقيقة 70، عاد كراماريتش نفسه ليصعّب مهمة الكنديين بالعودة إلى المباراة، بإحرازه هدفاً ثالثاً والثاني الشخصي له في المباراة، عندما استلم تمريرة من بيريشيتش داخل المنطقة وهيأها أمامه قبل أن يضربها بيسراه في المرمى الكندي.
وفيما بدت المباراة في خواتيمها، وقّع البديل لوفرو ماير على هدف رابع في الأنفاس الأخيرة جاءه على طبق من فضة عندما انفرد البديل أيضاً ميسلاف أورشيتش بالحارس الكندي فمررها إلى زميله الذي أسكنها الشباك (90+4)
سيريانيوز