واشنطن تأمل في اتفاق مع موسكو بشأن آلية التحقيق باستخدام "الكيميائي" في سوريا
أعربت الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، عن أمل واشنطن في عودة موسكو إلى ساحة المفاوضات الأممية بشأن آلية التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر نويرت، في موجز صحفي دوري بواشنطن، متناولة موضوع التحري عن حوادث استخدام "الكيميائي" في سوريا "نحن نأمل كذلك أن تعود روسيا إلى ساحة مجلس الأمن وسنتفق حول آلية ما".
وفي 18 تشرين الثاني الماضي، توقفت البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة النووية في سوريا عن عملها، بعد أن منعت روسيا، في مجلس الأمن الدولي، تمديد صلاحياتها.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قال في كانون الثاني الماضي أن آلية التحقيق الدولية فشلت في إجراء تحقيقات موضوعية حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وأضحت أداة للتلاعب السياسي.
ونفت موسكو والسلطات السورية مرارا اتهامات غربية موجهة إلى الاخيرة باستخدام مواد قتالية سامة في عملياتها العسكرية، تتخذها الولايات المتحدة وبعض حلفائها ذريعة للتهديد باستهداف مواقع في سوريا ذات علاقة باستخدام هذا النوع من السلاح "إذا ثبت" استخدامه.
وفي نيسان 2017، وجهت واشنطن، بأمر من الرئيس دونالد ترامب، ضربة صاروخية إلى قاعدة "الشعيرات" التابعة للجيش السوري، بحجة قصف القوات الحكومية مدينة خان شيخون في ريف إدلب بقذائف كيميائية.
يذكر أن سوريا وافقت عام 2013 على تدمير أسلحتها الكيميائية بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا.
سيريانيوز