قذائف على احياء بحلب وبلدات بريفي ادلب وحماه.. والنظام يتهم "مسلحين" بخرق نظام "التهدئة"

أفادت وكالة الانباء الرسمية (سانا), يوم السبت, ان عشرات القذائف الصاروخية سقطت على عدة احياء بحلب, ماادى لسقوط جريح, حيث اتهمت "مجموعات مسلحة" بخرق اتفاق نظام "التهدئة" في المدينة,  كما سقطت عشرات القذائف على بلدات بريفي ادلب وحماه, ماادى لحدوث اضرار مادية.

أفادت وكالة الانباء الرسمية (سانا), يوم السبت, ان عشرات القذائف الصاروخية سقطت على عدة احياء بحلب, ماادى لسقوط جريح, حيث اتهمت "مجموعات مسلحة" بخرق اتفاق نظام "التهدئة" في المدينة,  كما سقطت عشرات القذائف على بلدات بريفي ادلب وحماه, ماادى لحدوث اضرار مادية.

ونقلت (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة حلب قوله ان "مجموعات مسلحة استهدفت أحياء جمعية الزهراء وميسلون والراموسة والإذاعة وبنيامين بعشرات القذائف الصاروخية  ما أسفر عن  "إصابة شخص بجروح وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة".

واتهمت الوكالة "مجموعات ارهابية" بانتهاك نظام "التهدئة" المعلن في حلب, عبر إطلاق عشرات القذائف الصاروخية على عدد من الأحياء بالمدينة.

وأعلن، يوم الجمعة, عن تمديد اتفاق "التهدئة"  في شمال محافظة اللاذقية ومدينة حلب لمدة 72 ساعة اعتبارا من منتصف ليل الجمعة- السبت, بمبادرة روسية.

وتوصلت روسيا والولايات المتحدة الامريكية لاتفاق, في وقت سابق, حول توسيع نطاق "وقف إطلاق النار" في سوريا ليشمل مدينة حلب, التي تشهد بشكل يومي قصفا متبادلا من قبل النظام والمعارضة, وذلك بعد أيام من توصل البلدين لاتفاق "تهدئة" تشمل شمالي اللاذقية وضواحي دمشق.

وفي سياق متصل, ذكرت الوكالة, نقلا عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حماة أن "10 قذائف صاروخية سقطت على قريتي عين الكروم ونهر البارد شمال غرب مدينة حماة , ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة للأهالي".

وكانت قذائف صاروخية سقطت مطلع الشهر الجاري في قرية عين الكروم بريف حماة الشمالي الغربي, ما ادى الى اصابة عدد من الاشخاص وحدوث اضرار مادية.

وفي ريف ادلب, ذكرت الوكالة أن "التنظيمات الإرهابية" اطلقت عددا من القذائف الصاروخية والهاون باتجاه منازل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، ما تسبب بوقوع أضرار مادية.

وتتعرض كفريا والفوعة الواقعتان شمال مدينة إدلب لحصار منذ حوالي سنتين من قبل فصائل معارضة، وتم استهدافها سابقا بقذائف صاروخية, ماادى الى سقوط ضحايا وحدوث اضرار مادية.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

07.05.2016 18:43