لافروف: موسكو لم تطلب من الأسد التنحي ولم تعرض عليه اللجوء السياسي
"من المستحيل تسوية الأزمة بلا تمثيل للأكراد في المفاوضات السورية"
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء إن موسكو لم تطلب من الرئيس بشار الأسد التنحي ولم تعرض عليه اللجوء السياسي.
وأوضح لافروف في مؤتمره الصحفي السنوي "في الحالتين الجواب هو لا... هذا ليس صحيحا... لم يسأل أحد عن اللجوء السياسي ولم يعرض على أحد شيء من هذا القبيل".
وتردد روسيا دائما بأن موقفها من مصير الأسد يتجسد بأن الشعب السوري هو وحده من يقرر مصيره.
وحول مشاركة الأكراد, في عملية التفاوض السورية، قال لافروف إنه "من المستحيل التوصل لاتفاق سلام في سوريا دون دعوة الأكراد للمشاركة في عملية التفاوض", وأضاف أن منع السوريين الأكراد من المشاركة في محادثات السلام سيكون "جائرا" و"سيأتي بنتائج عكسية.
وجاء ذلك بعدما كان نظيره التركي جاويش مولود أوغلو عبر عن رفض بلاده لمشاركة الأكراد المتمثلين بحزب "الاتحاد الديمقراطي" في مفاوضات جنيف, واصفا الحزب بـ "التنظيم الارهابي", وأشار الى ان مشاركته "أمر خطير جدا وسيقوض محادثات السلام السورية".
إلى ذلك، لفت لافروف إلى أن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا هو المخول بدعوة الأطراف السورية للحوار.
وكان دي ميستورا قال يوم أمس الاثنين إنه من المتوقع أن تبدا محادثات جنيف حول سوريا في 29 كانون الثاني الجاري, مضيفا إنه سيرسل الدعوات لحضور المؤتمر يوم الثلاثاء.
ويدعو قرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا إلى إحلال السلام وفق خطة من بنود عدة, يتقدمها إطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة.
سيريانيوز