قتلى وجرحى في عربين وحالات اختناق اثر قصف بـ"غاز الكلور" في دوما بريف دمشق

قالت مصادر معارضة، يوم الاثنين، ان شخصين لقيا حتفهما واصيب اثنين آخرين بقصف جوي في عربين، اضافة لتسجيل عدة حالات اختناق في مدينة دوما بريف دمشق، اثر قصف نفذته قوات الجيش النظامي باستخدام غاز الكلور.

ونقلت مصادر معارضة عن "الدفاع المدني" قوله ان عدة أشخاص بينهم نساء وأطفال أصيبوا بحالات اختناق، اثر قصف باستخدام غاز الكلور في دوما".

وتقع دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، حيث يعيش نحو 400 ألف شخص تحت منذ 2013.

وفي ذات السياق، تحدثت مصادر المعارضة عن مقتل شخصين واصابة اثنين آخرين اثر قصف جوي على عربين بغوطة دمشق، مضيفة ان حرستا تعرضت للقصف الجوي المدفعي والصاورخي.

ومن جانبها تحدثت مصادر موالية، ان الجيش النظامي استهدف مواقع مجموعات مسلحة في النشابية ومحيط تلة فرزات وبيت نايم بالغوطة الشرقية.

والغوطة الشرقية آخر منطقة كبيرة تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق، حيث ازدادت في الاونة الاخيرة حدة عمليات قصف الجيش النظامي على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف انسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.

وكان تقرير للجنة الأممية الخاصة للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في سوريا، صدر في تشرين الاول الماضي , واتهم من خلاله الحكومة السورية والجيش بارتكاب انتهاكات واستخدام غاز السارين في خان شيخون وإدلب وغاز الكلورين في إدلب وحماة والغوطة الشرقية , الا ان موسكو جددت مرارا موقفها من التقرير واعتبرت جودته منخفضة ويتضمن "ثغرات" و "عيوب" و "تناقضات"

وتم تشكيل فريق التحقيق المشترك, خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 2015 وجدد تفويض هذه الآلية في 2016, ومن المقرر أن ينتهي التفويض في منتصف تشرين الثاني الماضي.

وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما , لكن اتهامات عادت وظهرت فيما بعد حول إمكانية احتفاظ النظام بأسلحة كيماوية واستخدامها في بعض المواقع.

 

سيريانيوز