المعلم: نامل بفتح معبر البوكمال.. ولدينا خيارات اخرى اذا فشل اتفاق ادلب

قال وزير الخارجية وليد المعلم الاثنين اننا نامل بفتح معبر البوكمال مع العراق قريبا, فيما اشار الى انه سيكون لدى الدولة السورية خيارات عدة اذا لم يتم تنفيذ اتفاق ادلب.

الجعفري: إغلاق المعابر بين البلدين جاء بسبب ظروف استثنائية جراء الإرهاب وستفتح قريباً

قال وزير الخارجية وليد المعلم الاثنين اننا نامل بفتح معبر البوكمال مع العراق قريبا, فيما اشار الى انه سيكون لدى الدولة السورية خيارات عدة اذا لم يتم تنفيذ اتفاق ادلب.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري اننا "نأمل بفتح معبر البوكمال مع العراق قريبا بعد إغلاقه بسبب الإرهاب".

بدوره, قال الجعفري ان "إغلاق المعابر بين البلدين جاء بسبب ظروف استثنائية جراء الإرهاب وستفتح قريباً".

وهناك 3 معابر حدودية على الحدود السورية العراقية هي معبر اليعربية (الربيعة من الجهة العراقية) في محافظة الحسكة، معبر البوكمال في محافظة دير الزور يطلق عليه معبر القائم في الجانب العراقي - معبر التنف (الوليد) جنوب دير الزور.

وتمت في وقت سابق اليوم اعادة افتتاح معبري نصيب جابر الحدودي مع الاردن ومعبر القنيطرة مع الجولان المحتل.

في سياق اخر, قال المعلم إدلب كأي منطقة في سورية ستعود حتماً إلى سيادة الدولة السورية، وإذا لم يتم تنفيذ الاتفاق حول إدلب فسيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى".

وتابع المعلم إن "تنظيم جبهة النصرة الإرهابي مدرج على لوائح الإرهاب في الأمم المتحدة ولا بد من استئصاله من آخر معاقله في إدلب وقواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب لاستئصال الإرهاب في حال عدم تنفيذ الاتفاق حول إدلب".

وتمكنت تركيا وروسيا من تجنيب ادلب أي عملية عسكرية محتملة قد يشنها الجيش النظامي على معاقل المعارضة المسلحة، حيث توصلتا الشهر الماضي، لاتفاق على إقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول اليوم الاثنين 15 تشرين الاول ، ونص على سحب أسلحة كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة".

وأردف المعلم أن "الولايات المتحدة دمرت الرقة بذريعة محاربة إرهابيي تنظيم "داعش" وتواصل دعم التنظيم الإرهابي ونقل عناصره إلى شرق الفرات لتنفيذ مخططاتها العدوانية في سورية".

ودعمت الولايات المتحدة "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري, في السيطرة على الرقة العام الماضي.

من جهة اخرى, قال الجعفري "تحدثت في أروقة  الجامعة العربية وحتى في الأمم المتحدة أن سوريا عضو أساسي وضرورة عودتها للبيت العربي .. سوريا لا ينبغي أن تهمش ولا يستطيع أحد أن يهمشها وأثبتت السنوات الماضية أن سوريا قوية وملتحمة والنتيجة هي أن بيتها هو البيت العربي".

يشار الى انه تم تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية في تشرين الثاني عام 2011 على خلفية الازمة التي تشهدها البلاد منذ اذار 2011.

سيريانيوز

15.10.2018 12:54