كهرباء دمشق: رفع أسعار الطاقة الكهربائية حاجة ملحة..وتحسن الكهرباء مرهون بزيادة توريدات النفط
أعلنت مديرية الكهرباء بدمشق أن الواقع الكهربائي سيشهد تحسناَ في حال زيادة التوريدات النفطية، فيما أشارت الى رفع أسعار الطاقة الكهربائية بات امراَ ملحاَ.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مدير الكهرباء لؤي ملحم قوله، إنه توجد دراسات لرفع أسعار الطاقة الكهربائية، مبيناً أنه بكل قرارات التعرفة التي صدرت سابقاً تتم مراعاة الاستهلاك المنزلي الذي يقل عن 1000 كيلو واط ساعي.
واعتبر ملحم أن رفع الاسعار أضبح أمراَ ضرورياَ، بسبب غلاء تكاليف الصيانة والإنتاج، بالإضافة إلى غلاء سعر الفيول، ووجود صعوبات على صعيد تأمين المواد ومختلف المستلزمات.
وكان وزير الكهرباء غسان الزامل أعلن، يوم الأحد، عن نية الوزارة رفع أسعار الكهرباء، وفق شرائح، على ان تباع بسعر التكلفة في حال وصل الاستهلاك إلى 1500 كيلو واط، مشيراَ إلى أن الوزارة لم تعد قادرة على تحمّل تكاليف الكهرباء.
ورفعت وزارة الكهرباء في عام 2022، تعرفة بيع الكيلو واط الساعي للمشتركين الرئيسيين بالخطوط المعفاة من التقنين كلياً أو جزئياً، من القطاعين العام والخاص.
وتضمن قرار الوزارة رفع تعرفة الكيلو واط الساعي للصناعيين المشتركين بالخطوط المعفاة من التقنين بشكل كامل من 300 ليرة إلى 450 ليرة سورية بنسبة 50%، وللخطوط المعفاة من التقنين بشكل جزئي من 225 ليرة إلى 450 ليرة أيضاً، بنسبة 100 بالمئة.
بينما صدر في تشرين الثاني عام 2021، تعرفة جديدة لفواتير الكهرباء وارتفعت فيها الاسعار حسب شرائح وفئات الاستهلاك بين 100 لـ 800 %.
من جهة اخرى، أشار ملحم إلى ان الواقع الكهربائي سيتحسن بمجرد زيادة التوريدات النفطية من فيول وغاز وإجراء الصيانات الكاملة لمحطات التوليد.
وتشهد العديد من المناطق نقصاَ في الطاقة الكهربائية، مع ازدياد ساعات التقنين ، والتي تصل مابين 13 الى 15 ساعة في اليوم، في ظل وعود حكومية متكررة بحل ازمة الكهرباء، حيث تشير الى صعوبات في تأمين الفيول والغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة بسبب الحصار الاقتصادي والعقوبات الغربية.
سيريانيوز