خميس: المواطن هو أهم عناوين نجاح العمل الحكومي

قال رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، يوم الثلاثاء، إن الحكومة تضع رؤى استراتيجية لعشرات السنين، مشيراً إلى أن أهم عناوين النجاح في العمل الحكومي، أن تكون آلية العمل من خلال المواطن ولقائه.

قال رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، يوم الثلاثاء، إن الحكومة تضع رؤى استراتيجية لعشرات السنين، مشيراً إلى أن أهم عناوين النجاح في العمل الحكومي، أن تكون آلية العمل من خلال المواطن ولقائه.

وأضاف خميس في حوار مع قناة "الميادين"، ان "الحكومة تعمل برؤية استراتيجية في كل قطاعات الدولة والمؤسسات الخدمية لدينا رغم الحرب وتضع رؤى استراتيجية لعشرات السنين".

وأكد خميس إن "الحكومة تعول على الشركاء في القطاع الخاص الذين يعتبرون مكونا أساسيا من مكونات الاقتصاد السوري إضافة إلى تطوير التشريعات وقوانين التجارة والاستيراد والتصدير والجمارك والقروض والبنوك"، حيث لا يخلو مجلس الوزراء شهريا من اجتماع أو اثنين مع القائمين على القطاع الخاص لنتبادل معهم وجهات النظر".

وصدرت في الفترة الماضية، عدة قوانين ومراسيم تتعلق بالعمل التجاري، حيث كان أبرزها فرض غرامة مالية على كل من يقوم بتهريب أو بيع التبغ والتنباك والسجائر غير النظامية قيمتها ثلاثة أمثال قيمة الكمية المهربة المضبوطة، وتخفيض الرسوم الجمركية بنسبة 50 بالمئة على المواد الأولية ومدخلات الإنتاج اللازمة للصناعات المحلية، وغيرها.

وأضاف رئيس الحكومة إن "أهم عناوين النجاح هو ما وجه به السيد الرئيس بشار الأسد بأن تكون آلية عملنا من خلال المواطن ولقائه والنزول إليه بشكل يبين له أننا على استعداد للتواصل معه وإعطائه رسالة بعمل آلية الوزارات"، مشيرا الى ان "وجود الرئيس الأسد بين أبناء الوطن قدوة لنا وعلينا ان نترجم هذه الرؤية لشيء عملي."

ويتضمن مشروع الإصلاح الإداري، الذي أطلقه الرئيس مؤخراً، تأسيس موقع الكتروني بهدف التواصل مع المواطنين وتلقي مقترحاتهم وشكاويهم أو تقييمهم لمؤسسة ما لتكون العملية بذلك أكثر شمولية ويشارك فيها الجميع عوضا من أن تكون مرتبطة فقط بالوزارات أو بمؤسساتها.

وتطرق خميس بحديثه الى مشروع الإصلاح الإداري، وقال "من أهم العناوين في إعادة بناء الدولة السورية بعد الحرب وهو رؤية نوعية في هذه الظروف.. وتعمل الحكومة كفريق عمل بجهد نوعي لإعداد الآلية التنفيذية لإطلاق هذا المشروع الذي بدأنا بإعداد متطلبات تطبيقه الذي يحتاج فترة 4 أشهر".

وكان الرئيس الأسد أطلق مشروع الإصلاح الإداري في 20 حزيران الماضي، ويقوم على عدة محاور أولها, خلق منهجية واحدة لكل الوزارات عبر مركز يسمى مركز القياس والدعم الإداري يقوم بوضع الهيكليات والتوصيف الوظيفي وإيجاد آليات لقياس الأداء والأنظمة الداخلية للمؤسسات وقياس الإجراءات بين المواطن والمؤسسات أو داخل المؤسسات أو فيما بينها وقياس رضا المواطن والموظف ومكافحة الفساد.

سيريانيوز

23.08.2017 10:57