تبادل أسرى بين "جيش الفتح" والجيش النظامي في كفريا والفوعة

قالت مصادر إنه تم اخراج 18 شخص و33 جثة  لأهالي كفريا والفوعة، بينما تم إخراج 27 أسير و36 جثة تابعين لـ"جيش الفتح، في القريتين المحاصرتين.

أفادت معلومات متطابقة، يوم الاثنين، أنه تم إجراء العملية الثانية والأخيرة من اتفاق تبادل الأسرى بين "جيش الفتح" والجيش النظامي، في بلدتي كفريا والفوعة، في ريف إدلب، برعاية وتنسيق الصليب الأحمر الدولي والهلال الاحمر العربي السوري ومجمع الرسول الأعظم في اللاذقية.

وبحسب مصادر معارضة، تم اخراج 18 شخصا و33 جثة  لأهالي كفريا والفوعة، بينما تم إخراج 27 أسير و36 جثة تابعين لـ"جيش الفتح، في القريتين المحاصرتين.

بينما ذكرت مصادر مؤيدة، أن 19 شخصاً من أهالي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، وصلوا إلى مدينة اللاذقية، معظمهم من الأطفال والنساء، حيث تم تأمين إقامتهم إضافة لمستلزماتهم الطبية والغذائية.

وتابعت إن عملية التبادل جرت بالقرب من قلعةِ المضيق في ريفِ حماة ، لافتة إلى أن المسلحين "منعوا"  خروج احد الجرحى الذي كان من المقرر اخراجه ضمن الاتفاق واعادته الى الفوعة .

 وكانت العملية الأولى من الاتفاق، تمت في 26 كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق تبادل أسرى بين "جيش الفتح" مع قوات النظام والمسؤولين في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، والذي نص على تبادل 35 أسيراً لـ"جيش الفتح" محتجزين داخل بلدتي الفوعة وكفريا، بالإضافة إلى جثث مقاتلين قضوا في المعارك الأخيرة، مقابل الإفراج عن 29 أسيراً من بلدتي الفوعة وكفريا محتجزين لدى "جيش الفتح".

وتم تنفيذ أولى بنود الاتفاقية منتصف ليلة الاثنين-الثلاثاء بعد إطلاق سراح 11 أسيراً من بلدتي الفوعة وكفريا مقابل إطلاق سراح 16 مدنياً من ريف إدلب .

وبحسب المصادر فقد أنكرت "الميليشيات" في بلدتي الفوعة وكفريا وجود ثلاثة من المدنيين المختطفين لديها، رغم تأكيد الأسرى الذين خرجوا من سجون الفوعة وكفريا وجودهم، ما تسبب في تعليق عملية التبادل الثانية.

سيريانيوز

 

01.02.2016 12:41